لا تزال مؤشرات تصعيد الأزمة الليبية تتوالى، في حال لم يجر حلّ سياسي يقوم على مشاركة جميع الأطراف في الحكم، إذ إنّ أي تصرّف أُحادي يُنذر بمزيد من الاحتراب، وهو ما يعبّر عنه بوضوح تحذير قوات "فجر ليبيا" للمسؤولين في حكومة طبرق التي يقودها عبد الله الثني، من البدء في بيع النفط الليبي، خارج الاتفاق المعترف به دولياً.
وقال المتحدث باسم هذه القوات، علاء الحويك، لـ "العربي الجديد"، إنّه "إذا تم بيع النفط خارج القنوات المتفق عليها، سنكون مضطرين عندها إلى مهاجمة الهلال النفطي والسيطرة عليه". لكنه أضاف أنّه "حتى الآن لم يتم تصدير أي من نفط منطقة الهلال النفطي، وحركة ناقلات البترول متوقفة"، مشيراً إلى أن "قوات فجر ليبيا على أهبة الاستعداد، وفي انتظار ما سيتحقق خلال الأيام المقبلة".
وكانت بعثة الأمم المتحدة قد نجحت في نهاية مارس/آذار الماضي، في توقيع اتفاق بين جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للجيش الليبي، وقيادة عملية "الشروق" التابعة لـ "فجر ليبيا"، يقضي بسحب قوات الطرفين خارج منطقة الهلال النفطي، قبل أن يقوم الثني بإنشاء مؤسسة موازية للنفط، ويقوم بفتح حساب مصرفي في الإمارات مخصص للإيرادات النفطية.
اقرأ أيضاً (حوار "الفرصة الأخيرة" لليبيين في المغرب: 3 معطيات للتفاؤل)
على مستوى المعارك على حدود طرابلس الواقعة تحت سيطرة "فجر ليبيا"، قال الحويك إن "الحياة المدنية طبيعية، والمؤسسات والجامعات وكافة المرافق تعمل بشكل منتظم"، مشيراً إلى أن المنطقة التي تشهد اضطرابات تبعد عن العاصمة بنحو 50 كيلومتراً. وأكد أنه خلال أيام قليلة تتمكن "فجر ليبيا" من حسم الأمر.
وحول مصير محمد بن نايل، قائد اللواء 241 مشاة، الذي اعتقلته قوات "فجر ليبيا"، قال الحويك إن "الأمر برمته خاضع للنائب العام"، مضيفاً "بن نايل متورط في جرائم حرب منذ قبل ثورة الـ17 من فبراير، إضافة إلى الجرائم التي ارتكبها منذ أن انضم إلى اللواء خليفة حفتر". وتابع أن "مسألة مبادلة بن نايل بأي من القادة المحتجزين لدى طبرق من عدمه، تخضع للقيادة السياسية، أما عقابه القانوني فهو خاضع للنائب العام".
وقال المتحدث باسم هذه القوات، علاء الحويك، لـ "العربي الجديد"، إنّه "إذا تم بيع النفط خارج القنوات المتفق عليها، سنكون مضطرين عندها إلى مهاجمة الهلال النفطي والسيطرة عليه". لكنه أضاف أنّه "حتى الآن لم يتم تصدير أي من نفط منطقة الهلال النفطي، وحركة ناقلات البترول متوقفة"، مشيراً إلى أن "قوات فجر ليبيا على أهبة الاستعداد، وفي انتظار ما سيتحقق خلال الأيام المقبلة".
وكانت بعثة الأمم المتحدة قد نجحت في نهاية مارس/آذار الماضي، في توقيع اتفاق بين جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للجيش الليبي، وقيادة عملية "الشروق" التابعة لـ "فجر ليبيا"، يقضي بسحب قوات الطرفين خارج منطقة الهلال النفطي، قبل أن يقوم الثني بإنشاء مؤسسة موازية للنفط، ويقوم بفتح حساب مصرفي في الإمارات مخصص للإيرادات النفطية.
اقرأ أيضاً (حوار "الفرصة الأخيرة" لليبيين في المغرب: 3 معطيات للتفاؤل)
على مستوى المعارك على حدود طرابلس الواقعة تحت سيطرة "فجر ليبيا"، قال الحويك إن "الحياة المدنية طبيعية، والمؤسسات والجامعات وكافة المرافق تعمل بشكل منتظم"، مشيراً إلى أن المنطقة التي تشهد اضطرابات تبعد عن العاصمة بنحو 50 كيلومتراً. وأكد أنه خلال أيام قليلة تتمكن "فجر ليبيا" من حسم الأمر.
وحول مصير محمد بن نايل، قائد اللواء 241 مشاة، الذي اعتقلته قوات "فجر ليبيا"، قال الحويك إن "الأمر برمته خاضع للنائب العام"، مضيفاً "بن نايل متورط في جرائم حرب منذ قبل ثورة الـ17 من فبراير، إضافة إلى الجرائم التي ارتكبها منذ أن انضم إلى اللواء خليفة حفتر". وتابع أن "مسألة مبادلة بن نايل بأي من القادة المحتجزين لدى طبرق من عدمه، تخضع للقيادة السياسية، أما عقابه القانوني فهو خاضع للنائب العام".