زعمت قوات "فجر ليبيا" أنّ "فيلم إعدام المختطفين المصريين تمّ بإخراج الخونة الانقلابيين" حفتر والسيسي وقذاف الدم "لتشويه صورة الثوار، وليكون ذريعةً للتدخل الدولي في ليبيا".
وادعت في بيان صدر اليوم الإثنين، أنّ "خليفة حفتر، وعبدالفتاح السيسي، وأحمد قذاف الدم، برعاية أممية واستخبارات مصرية وتنفيذ العملاء والخونة، قد انتهوا الليلة من إنتاج آخر إصدار لفيلم هوليوودي، غاية في الروعة، من حيث إخراجه ومونتاجه وتصويره على شواطئ ليبيا، ثم عرضه على وسائل الإعلام وتسويقه بين المغرضين، لإجهاض ثورة الأحرار التي تقترب من الاحتفال بذكراها الرابعة بعد يومين".
وأضافت "والآن فما عليكم أيها الثوار، إلا الخوض في معارك وحروب هنا وهناك، لإنهاك قوتكم وتشتيت جهودكم، ثم مرحبًا بالتدخل الغربي بـ"إف 16"، حتى يأتي كرزاي أو مالكي لليبيا ليكافح الإرهاب وبرعاية أممية".
[اقرأ أيضاً: "داعش" ينشر صور 21 قبطياً يختطفهم في ليبيا]
وكان فرع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في ليبيا، وتحديداً ما يسمى "ولاية طرابلس"، قد بث أمس الأحد، شريطاً مصوراً يظهر ذبح 21 قبطياً مصرياً بطريقة وحشية، كان قد أسرهم في وقتٍ سابق في ليبيا.