أعلنت شركة "فيسبوك" أنها بالغت في تقدير عدد الفيديوهات التي شاهدها المستخدمون على الموقع خلال العامين الماضيين، بنسبة قد تصل إلى 80 في المئة.
وأشارت الشركة أيضاً إلى أنه تمّ إصلاح الخطأ في هذه التحليلات، ولم يؤثر على ما دفعه المعلنون للموقع، علماً أن هذه التحليلات تشكل أداة مهمة للمعلنين في حساب نسبة مشاهدة محتوياتهم المنشورة على الموقع.
وأثّر الخطأ على أداة الموقع قياس "متوسط مدة مشاهدة الفيديو"، ووظيفتها إبلاغ الناشرين المعدل الوسطي للمدة التي استغرقها المستخدمون في مشاهدة فيديو معين، لكنها لم تشمل مقاطع الفيديو التي شوهدت لأقل من 3 ثوانٍ. إذ أدى عدم حساب المشاهدات الأقل زمناً إلى زيادة متوسط أعداد المشاهدة لكل مقطع على فيسبوك.
كما أفادت الشركة بأنها عدلت اسم أداة قياس مشاهدة الفيديو، كي يعكس صورة أكثر دقة لعدد المشاهدات، ليتحول الاسم الجديد "متوسط زمن المشاهدة"، وبدأت "فيسبوك" باستخدامها منذ آخر الشهر الماضي.
بدورها، أعلنت شركة "بابليسيز" لشراء الإعلانات أن الإبلاغ الخاطئ عن نسب المشاهدة على الموقع "أمر غير مقبول"، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. وأضافت "بابليسيز" أن هذا الخطأ أظهر حاجة ملحة للتدقيق في الإحصائيات التي تجمعها "فيسبوك" من جانب طرف ثالث.
وكان "فيسبوك" تعرض سابقاً لانتقادات عدة بسبب طريقته هذه في القياس، إذ يعتبر الموقع أن أي فيديو معين تمت مشاهدته إذا أمضى المستخدم 3 ثوانٍ في المشاهدة.
(العربي الجديد)