وأوضحت في بيان، أنها تطالب بمحاكمة قيادات وعناصر تنظيم "داعش" الذين ارتكبوا فظائع بحق الإنسانية، ومقاضاتهم وفق القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
وطالب البيان الدول، التي لها مواطنون موقوفون لدى الإدارة الذاتية من المنتسبين لـ"داعش"، بتقديم الدعم لها والتعاون معها قانونياً ولوجستياً لإنشاء المحكمة.
كما أشار إلى أن تلك الدول لم تستجب لمناشدات الإدارة الذاتية السابقة، بخصوص تسلّم مواطنيها المنتمين للتنظيم الإرهابي.
وخلال معاركها مع "داعش"، أسرت "قسد" آلاف العناصر المقاتلين في صفوف التنظيم، معظمهم من جنسيات أجنبية وعربية.
وكانت المليشيا أعلنت قبل يومين السيطرة على كامل الجيب، الذي كان يتحصن فيه عناصر التنظيم قرب بلدة الباغوز، شرق مدينة دير الزور، شرقي سورية.
وتعني سيطرة "قسد" على الباغوز إنهاء وجود "داعش" في منطقة شرق الفرات، إلا أنها لا تعني القضاء على التنظيم بشكل كامل، إذ لا يزال مسيطراً على جيوب في بادية دير الزور الجنوبية، وجيوب في بادية ريف حمص الشمالي الشرقي، فضلاً عن وجود خلايا نائمة في دير الزور.
وشهدت مناطق التنظيم على مدار الأشهر الستة الماضية قصفاً جوياً ومدفعياً من قوات "التحالف"، من دون توفر إحصائيات عن أعداد القتلى والمصابين، نتيجة القصف وتخوف المدنيين من الخروج من مناطق التنظيم نتيجة عمليات القنص والألغام من جهة، والحصار الذي كانت تفرضه "قسد" من جهة أخرى رغم فتح ممرات آمنة، حيث تضاعف عدد الضحايا مع تضييق المساحة التي يسيطر عليها التنظيم، الذي قدر بالآلاف.