وأكدت مصادر لـ"العربي الجديد" أن "قوات سورية الديمقراطية" رفعت أعلامها صباح اليوم وسط مدينة هجين، بعد السيطرة على المدينة وانسحاب "داعش" منها.
وأوضحت المصادر أن "قوات سورية الديمقراطية" لم تدخل إلى كافة أنحاء المدينة بعد، خوفا من وجود ألغام وكمائن نصبها التنظيم قبل انسحابه، وتقوم حاليا بتمشيط الجزء الشمالي الغربي من المدينة بالتزامن مع استمرار المعارك مع التنظيم في الجبهات خارج المدينة.
وأضافت المصادر أن "قسد" سيطرت على أجزاء من قريتي البوخاطر وأبو الحسن الواقعتين شرق هجين، بعد اشتباكات عنيفة وقصف من طيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم.
وبحسب المصادر، بات التنظيم يتمركز حاليا في نطاق ضيق في بلدتي السوسة والشعفة وقرى صغيرة في محيطها، ويوجد في المنطقة آلاف المدنيين المحاصرين ولا توجد حصيلة مؤكدة عن أعدادهم.
وكانت "قسد" قد دخلت الأسبوع الماضي إلى هجين وسيطرت على أجزاء منها، عقب معارك عنيفة مع "داعش" أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
وسيطرت "قسد" قبل أيام على كامل الحدود السورية - العراقية الممتدة بين القامشلي والبوكمال شرق هجين في ريف دير الزور الشرقي، لتضيق الخناق على التنظيم في الجيب الأخير الخاضع لسيطرته شرق نهر الفرات.