قال رئيس حزب "الغد" المصري، موسى مصطفى موسى، إن الحزب سيعلن عن تشكيل ائتلاف معارض خلال أسبوعين، بحيث يعبر عن "المعارضة الوطنية"، التي تكون مع سياسة الدولة، وتقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن باب الائتلاف سيكون مفتوحاً لضم أي أحزاب قائمة، بذريعة دعم الدولة المصرية خلال المرحلة الصعبة التي تمر بها.
وأضاف موسى، في مؤتمر صحافي بمقر حزبه، اليوم السبت، أن دور المعارضة يتمثل في مواجهة الفساد والإرهاب، أو الانحراف في أداء أي وزارة في الحكومة، والعمل على وضع حلول للتصدي لهذه الانحرافات، داعياً الدول العربية للوقوف إلى جوار بلاده، والعمل المشترك في مواجهة استهدافها، في سبيل مواجهة التحديات التي تواجهها معاً.
وتابع موسى، الذي يلقب إعلامياً بـ"كومبارس السيسي"، كونه المنافس الوحيد للرئيس الحالي في الانتخابات المنقضية، بعد شروع السلطة الحاكمة في تغييب جميع المرشحين، أن "المصريين استطاعوا أن يجسدوا خلال (ثورة) 30 يونيو/حزيران 2013، مشهداً تاريخياً، أثبت للعالم أجمع أنهم قادرون على التغيير، والتصدي لأعداء الوطن في أي زمان".
وزاد بالقول إن "التاريخ سيذكر حماية السيسي لمصر من مصير مجهول، بعد وقوفه خلف ثورة الشعب، والإطاحة بحكم جماعة الإخوان، والرئيس المعزول، محمد مرسي"، زاعماً أنه يحسب للرئيس العسكري أنه حمل روحه على كفه، وتضامن مع الشعب المصري في ثورته، وهو يحرر البلاد من براثن الجماعة (الإخوان)، التي كانت تسعى لمحو الهوية المصرية الوطنية.
وأضاف موسى، في مؤتمر صحافي بمقر حزبه، اليوم السبت، أن دور المعارضة يتمثل في مواجهة الفساد والإرهاب، أو الانحراف في أداء أي وزارة في الحكومة، والعمل على وضع حلول للتصدي لهذه الانحرافات، داعياً الدول العربية للوقوف إلى جوار بلاده، والعمل المشترك في مواجهة استهدافها، في سبيل مواجهة التحديات التي تواجهها معاً.
وتابع موسى، الذي يلقب إعلامياً بـ"كومبارس السيسي"، كونه المنافس الوحيد للرئيس الحالي في الانتخابات المنقضية، بعد شروع السلطة الحاكمة في تغييب جميع المرشحين، أن "المصريين استطاعوا أن يجسدوا خلال (ثورة) 30 يونيو/حزيران 2013، مشهداً تاريخياً، أثبت للعالم أجمع أنهم قادرون على التغيير، والتصدي لأعداء الوطن في أي زمان".
وزاد بالقول إن "التاريخ سيذكر حماية السيسي لمصر من مصير مجهول، بعد وقوفه خلف ثورة الشعب، والإطاحة بحكم جماعة الإخوان، والرئيس المعزول، محمد مرسي"، زاعماً أنه يحسب للرئيس العسكري أنه حمل روحه على كفه، وتضامن مع الشعب المصري في ثورته، وهو يحرر البلاد من براثن الجماعة (الإخوان)، التي كانت تسعى لمحو الهوية المصرية الوطنية.
وطالب موسى بمحاكمات سريعة وناجزة لكل قيادات جماعة الإخوان، بزعم أن الشعب المصري يرفض التصالح مع جماعات الدم والإرهاب، معرباً عن تمنياته باقتلاع جذور الإرهاب تماماً خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع حلول الذكرى الخامسة لعزل مرسي، في إشارة منه إلى انقلاب الجيش على الأخير في الثالث من يوليو/تموز 2013.