ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن السلطات الروسية تدرس سحب جزء من قواتها في سورية بعد سيطرة قوات النظام السوري على نحو 95 في المائة من أراضي البلاد، وفق بيانات وزارة الدفاع الروسية.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين قولهما إن الخطة تقتضي الإبقاء على وسائل الدفاع الجوي، وعدد القوات اللازم لتأمين المواقع العسكرية في حميميم وطرطوس، ووحدات الشرطة العسكرية والمستشارين العسكريين، مقابل تقليص مجموعة الطيران التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية، ليصبح الانتقال إلى حل سياسي مهمة رئيسية.
وفي هذه الحالة ستبقي روسيا على صواريخ "إس-400" في حميميم ومصياف، وصواريخ "إس-300" في طرطوس، وبضع منظومات "بانتسير-إس" للدفاع الجوي، وعلى الأرجح، طائرات بلا طيار لمراقبة مناطق خفض التصعيد في إدلب وحمص ودرعا والغوطة الشرقية.
وأوضح مصدران عسكريان دبلوماسيان أن الخطة تشمل تقليص عدد المعدات بمجموعة الطيران في حميميم وإعادة جزء من القوات (بمن في ذلك أفراد فنيون) إلى مواقع الخدمة الدائمة، ولكنه لم يتم البت في القرار النهائي بعد.
وقال أحد المصدرين إن "الكلمة الأخيرة في جميع الأحوال ستكون للقائد العام فلاديمير بوتين"، بينما نفت وزارة الدفاع وجود أي خطط لتقليص القوات الروسية في سورية.
وتذكّر "كوميرسانت" بأنه سبق لبوتين أن أصدر أمرين بتقليص القوات الروسية في سورية في منتصف مارس/آذار ونهاية ديسمبر/كانون الأول 2016، وشملا إعادة نحو نصف قطع الطيران من حميميم إلى مواقع المرابطة الدائمة.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أكد أثناء زيارته إلى تل أبيب في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن العملية العسكرية الروسية في سورية "أوشكت على الانتهاء".
اقــرأ أيضاً
ونقلت الصحيفة عن مصدرين قولهما إن الخطة تقتضي الإبقاء على وسائل الدفاع الجوي، وعدد القوات اللازم لتأمين المواقع العسكرية في حميميم وطرطوس، ووحدات الشرطة العسكرية والمستشارين العسكريين، مقابل تقليص مجموعة الطيران التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية، ليصبح الانتقال إلى حل سياسي مهمة رئيسية.
وفي هذه الحالة ستبقي روسيا على صواريخ "إس-400" في حميميم ومصياف، وصواريخ "إس-300" في طرطوس، وبضع منظومات "بانتسير-إس" للدفاع الجوي، وعلى الأرجح، طائرات بلا طيار لمراقبة مناطق خفض التصعيد في إدلب وحمص ودرعا والغوطة الشرقية.
وأوضح مصدران عسكريان دبلوماسيان أن الخطة تشمل تقليص عدد المعدات بمجموعة الطيران في حميميم وإعادة جزء من القوات (بمن في ذلك أفراد فنيون) إلى مواقع الخدمة الدائمة، ولكنه لم يتم البت في القرار النهائي بعد.
وقال أحد المصدرين إن "الكلمة الأخيرة في جميع الأحوال ستكون للقائد العام فلاديمير بوتين"، بينما نفت وزارة الدفاع وجود أي خطط لتقليص القوات الروسية في سورية.
وتذكّر "كوميرسانت" بأنه سبق لبوتين أن أصدر أمرين بتقليص القوات الروسية في سورية في منتصف مارس/آذار ونهاية ديسمبر/كانون الأول 2016، وشملا إعادة نحو نصف قطع الطيران من حميميم إلى مواقع المرابطة الدائمة.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أكد أثناء زيارته إلى تل أبيب في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن العملية العسكرية الروسية في سورية "أوشكت على الانتهاء".