"مايكروسوفت" تتعهد بمسح بصمتها الكربونية

والبصمة الكربونية عبارة عن إجمالي الغازات الدفيئة الناتجة من الانبعاثات الصناعية أو الخدمية أو الشخصية.

ولتحقيق هذا الهدف، يتوجب على البصمة الكربونية الخاصة بـ "مايكروسوفت" أن تصبح سلبية بحلول عام 2030، أي إزالة الكربون من البيئة أكثر مما تطلق.

والهدف يتفوق على سعي منافستها، شركة "أمازون"، إلى أن تصبح "محايدة للكربون" بحلول عام 2040.

وفي السياق نفسه، قال رئيس شركة "مايكروسوفت" براد سميث: "حين تتعلق المسألة بالكربون، فالحياد ليس كافياً".

وأضاف سميث، في تدوينة أمس الخميس، أن "الكربون الموجود في جونا خلق غطاء من الغاز يحبس الحرارة ويغير مناخ العالم، وإذا لم نوقف الانبعاثات، واستمرت درجات الحرارة في الارتفاع، فإن العلم يخبرنا أن النتائج ستكون كارثية".

كما أعلنت الشركة أنها ستنشئ صندوق ابتكار مناخي قيمته مليار دولار أميركي، لتطوير تقنيات معالجة الكربون.

وقدمت "مايكروسوفت" اقتراحات لتحقيق مسعاها: زرع غابات جديدة، وعزل الكربون في التربة، وامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو، وزراعة المحاصيل وثم التقاط ثاني أكسيد الكربون التي تنبعث منها.