"لأن إجرامهم لا يعرف حدوداً، يقتلون الشعوب باسم الشعوب"، بهذه الكلمات أطلق ناشطون على مواقع التواصل حملة دعم لكل من مضايا السورية والفلوجة العراقية، بسبب التجويع والتهميش والظلم الذي يخيم على المدينتين منذ أشهر عديدة وسط صمت وإهمال دولي.
وانتشر وسم "#مضايا_الفلوجة_القاتل_واحد" للمشاركة بالحملة التضامنية، ولتحريك الرأي العام ونقل مأساة المحاصرين في المدينتين، حيث "الجريمة مشتركة" بحسب الناشطين. عدد كبير من المغرّدين تفاعل مع الوسم، وكتبت ميرنا: "بحسب القانون الدولي الإنساني، إن أساليب القتال المستخدمة في سورية من حصار وتجويع ترقى إلى مستوى جريمة حرب #مضايا_الفلوجه_القاتل_واحد" فيما قالت لارا: "حتى في 2016 تجد من يموت في مكان ما في هذا العالم البائس، أطفال ونساء ورجال يموتون قهراً وظلماً وجوعاً".
اقــرأ أيضاً
وكثُرت الحملات التي نددت بحصار الفلوجة مؤخراً ومنها حملة "#الفلوجة_تقتل_جوعا"، التي هدفت إلى إيصال صرخة الألم والجوع من أهالي الفلوجة لتصل إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية والإنسانية حيث استمر انتشار الوسم لأيام عديدة.
كما سبقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حملات مختلفة دعت المجتمع الدولي إلى التدخل لإنقاذ عشرات آلاف المحاصرين في مضايا وفي بلدة بقين القريبة منها، في سورية. وأُطلقت عشرات الحملات لجمع التبرعات لأهالي مضايا، لإعانة العائلات الفقيرة على الحصول على المواد الغذائية والطبية والتدفئة.
وعن أسباب التركيز على شبكات التواصل لتسليط الضوء على ما يحصل، أكد عدد كبير من الناشطين عبر صفحاتهم الشخصية أن صفحاتهم باتت الطريقة الأسرع لإيصال الصوت والكشف عن تداعيات حصار الفلوجة مثلا، ولتكريس الجهود لإنقاذها، بعد أن استنفدت كل ما لديها، فحتى النباتات مثل الخباز والحشائش نفدت، ما دفع الأهالي إلى تناول أوراق الأشجار، وهو أمر مشترك ذكّر الناشطين بمأساة عدة بلدات سورية منها مضايا وحمص والغوطة الشرقية، بالإضافة إلى الصور التي انتشرت لأسابيع على شبكات التواصل حيث وثقت تناول السكان أوراق شجر ونبات أيضاً.
وكثُرت الحملات التي نددت بحصار الفلوجة مؤخراً ومنها حملة "#الفلوجة_تقتل_جوعا"، التي هدفت إلى إيصال صرخة الألم والجوع من أهالي الفلوجة لتصل إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية والإنسانية حيث استمر انتشار الوسم لأيام عديدة.
كما سبقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حملات مختلفة دعت المجتمع الدولي إلى التدخل لإنقاذ عشرات آلاف المحاصرين في مضايا وفي بلدة بقين القريبة منها، في سورية. وأُطلقت عشرات الحملات لجمع التبرعات لأهالي مضايا، لإعانة العائلات الفقيرة على الحصول على المواد الغذائية والطبية والتدفئة.
Twitter Post
|
وعن أسباب التركيز على شبكات التواصل لتسليط الضوء على ما يحصل، أكد عدد كبير من الناشطين عبر صفحاتهم الشخصية أن صفحاتهم باتت الطريقة الأسرع لإيصال الصوت والكشف عن تداعيات حصار الفلوجة مثلا، ولتكريس الجهود لإنقاذها، بعد أن استنفدت كل ما لديها، فحتى النباتات مثل الخباز والحشائش نفدت، ما دفع الأهالي إلى تناول أوراق الأشجار، وهو أمر مشترك ذكّر الناشطين بمأساة عدة بلدات سورية منها مضايا وحمص والغوطة الشرقية، بالإضافة إلى الصور التي انتشرت لأسابيع على شبكات التواصل حيث وثقت تناول السكان أوراق شجر ونبات أيضاً.
Twitter Post
|