"مفاجأة" بوتين للأسد بقاعدة حميميم ليست الأولى... روسياً

12 ديسمبر 2017
D5A19917-F93A-4558-8005-153575CEEC1A
+ الخط -
مفاجآت كثيرة يخبّئها النظام الروسي لبشّار الأسد، آخرها كان أمس، حين جاء الرئيس بوتين لزيارة قاعدة حميميم الجوية الروسية في سورية، معلناً انسحاب القسم الأكبر من قوّات بلاده في سورية، بما يشبه إعلاناً بأنّ قواته قد انتصرت هناك.

إلى جانب هذه المفاجأة، وقعت حادثة أخرى ضجّت بها وسائل التواصل الاجتماعي أمس، وهي حين منعَ أحد الضباط المرافقين لبوتين، الرئيس السوري بشار الأسد، من مواصلة السير خلف نظيره الروسي عند وصوله إلى حميميم. وبدا شكل الأسد مثاراً للسخرية بالنسبة للكثيرين، إذ كان يسير خلف بوتين مرتبكاً، وتابعاً، بما لا يليق بـ"هيبة" رئيس، خصوصاً إذا كان "مُمانعاً".

اللافت في الأمر، أن هذه الزيارة الأولى لبوتين إلى سورية، رغم العلاقات الوطيدة بين النظامين. وأمر بوتين أثناءها ببدء التحضير لسحب القوات الروسية من سورية.  



وتذكّر هذه الحادثة، بحادثة أخرى أيضاً، حصلت قبل قرابة عام، عندما تفاجأ الأسد بزيارة وزير الدفاع الروسي للقصر الجمهوري. وظهر حينها فيديو للأسد يلقي التحية على وزير الدفاع، ويقول له: "أنا سعيد جداً بلقائكم اليوم، مفاجأة سارّة!".

ثم ظهر، مقطع آخر من الفيديو نفسه، الرئيس الأسد على طاولة الاجتماع مع وزير الدفاع الروسي، يقول له: "لم أكن أعلم أنكم ستأتون شخصياً". بينما يرد الوزير بضحكات فقط.

أثارت هذه الزيارة تساؤلات حينها؛ فكيف لرئيس دولة يتفاجأ بزيارة من وزير دفاع دولة أخرى؟ ألا تقتضي البروتوكولات التبليغ المسبق والتنسيق؟ أم أن القصر الجمهوري هو مجرّد "مزرعة روسية" يستطيعون المجيء إليها بحسب مشيئتهم؟ وهل من مفاجآت آتية تحضرها روسيا للأسد؟

شاهد الـ "إنفو فيديو" التالي:



(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
بايدن وزيلينسكي أثناء مشاركتهما بقمة حلف الأطلسي بواشنطن، 11 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

ارتكب الرئيس الأميركي جو بايدن هفوة جديدة، الخميس، خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن، بتقديمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنّه الرئيس بوتين
الصورة
لونا الشبل (تويتر)

سياسة

نعت رئاسة النظام السوري المستشارة لونا الشبل التي توفيت اليوم الجمعة بعد أيام من تعرضها لحادث سير نقلت على أثره إلى العناية المركزة
الصورة
مظاهرة ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر مئات السوريين، اليوم الجمعة، وسط مدينة إدلب شمال غربي سورية، حاملين شعارات تطالب بتنحي قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والإفراج عن المعتقلين
الصورة
مجزرة خان شيخون (عدنان الإمام)

مجتمع

مرّت سبعة أعوام على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال سورية، في الرابع من أبريل/ نسيان 2017..
المساهمون