تحت عنوان "بين التراث والحاضر" تنطلق عند السابعة من مساء اليوم أعمال "ملتقى القاهرة الدولي للفن التشكيلي" وتتواصل حتى 21 من الشهر الجاري، بتنظيم من صالتي "لمسات" و"المرسم".
يضمّ المعرض أعمالاً لأربعين فناناً، حيث تمّ فتح باب المشاركة أمام التشكيليين من خلال تقديم لوحة أو منحوتة تتناول الثيمة التي أعلنها المعرض هذا العام.
يدعم الملتقى الأساليب والاتجاهات الإبداعية الجديدة فى جميع مجالات التعبير المطروحة ويتقبّل الاقتراحات لمجالات وتقنيات جديدة للعرض على لجنة التحكيم.
التظاهرة التي تضمّ عدداً كبيراً من الفنانين، أبقت على باب المشاركة مفتوحاً حتى العاشر من الشهر الجاري، أي قبل إقامة هذا المعرض بأربعة أيام فقط، رغم ما يتطلّب تنظيم هذا العدد من الأعمال من جهد ووقت.
وفي حين يقدّم الملتقى نفسه بأنه دولي، إلا أن الحصة الأكبر إن لم تكن كاملة، هي مشاركات مصرية، إلى جانب حضور البلدان التي تعيش صراعات سياسية جذرية وفقاً لما يقول قيّم التظاهرة التشكيلي خليل حمد في حديث لـ"العربي الجديد"، إذ يقول إن "المشاركات هي من سورية وفلسطين واليمن وليبيا والعراق"، وأضاف أن "هناك مشاركة من إيطاليا أيضاً".
وبالنسبة إلى "ملتقى دولي" يغيب الالتفات إلى توفير سير ذاتية أو نماذج أعمال تعبّر عن المشاركين واتجاهاتهم ومستوياتهم، لا سيما وأن معظم الأسماء ليس من تلك التي ألفها المتلقي المصري والعربي، رغم أن بعضهم تجاوز الستين وبعضهم الآخر تُعرض أعماله لأوّل مرة، وبعضهم له أكثر من مشاركة.
غياب معيار واضح يجمع المشاركين، يجعل التوقّف عند الكيفية التي تتنافس بها هذه الأعمال على جائزة لجنة التحكيم غير واضحة أو ربما ليست مدروسة بما يكفي.
من المشاركين أحمد عباسي، ودعاء البلتاجي، وشيماء عبد الفتاح، ومروة ممدوح، وحسنين مختار، وأشرف سلمان، ومحمود الحاج.