ضمن فعاليات الدورة الثانية لـ"الملتقى العربي لفنون الدمى وخيال الظلّ"، يُكرّم اليوم في العاصمة تونس اثنين من روّاد مسرح الدمى العربي وهما الفنان المصري ناجي شاكر، والتونسي محي الدين بن عبد الله.
شاكر، مواليد 1932، خريج كلية الفنون الجميلة في القاهرة قسم ديكور، وكان موضوع مشروع تخرّجه عن "العرائس"، بعدها خاض تجارب مهمّة في هذا المجال، وكان من أبرز مؤسّسي "مسرح العرائس المصري"، وصمّم أبرز دمى مسرحياته من "الشاطر حسن" و"بنت السلطان" وأوبريت الليلة الكبيرة وأوبريت حمار شهاب الدين... كما كانت لشاكر مشاركات في السينما، فقد صمّم ملابس وديكور فيلم "شفيقة ومتولي" للمخرج علي بدرخان، وعدد من المسرحيات أيضاً.
ويترأس شاكر الوفد المصري المشارك في الملتقى والذي يضمّ محمد نور وفاطمة المعدول ووليد بدر ورضا حسنين.
أما بن عبد الله فهو من مواليد 1941، وكان التحق بمركز الفنّ المسرحي في تونس في ستينيات القرن الماضي، وباشر إخراج مسرحيات العرائس وخيال الظلّ في سبعينياته. قام بدورات تدريبية وتلقّى دروساً فنية في القاهرة واسطنبول، وأنتج حتى اليوم 28 عملاً مسرحياً في هذا المجال.
يُذكر أن الملتقى انطلق في العشرين من الشهر الجاري، وعلى جدوله العديد من النشاطات، بينها ورش تصنيع الدمى، وندوات تثقيفية تبحث مستقبل الفنون الشعبية، وعروض لمسرحيات تونسية.