"مهرجان الأردن للأفلام": التفاتة إلى سينما الموبايل

بعد ثلاث سنوات على تأسيسه كتظاهرة محلية، أضيفت الصفة الدولية ليصبح اسمه منذ الدورة الماضية "مهرجان الأردن الدولي للأفلام"، واستضاف عروضاً وصنّاع أفلام من بلدان عربية وأجنبية لكنه لم يسلم من انتقادات مرّدها ضعف مستوى العديد من الأعمال المشاركة.

المهرجان الذي تنظّمه وزارة الثقافة بالتعاون مع "نقابة الفنانين الأردنيين"، ينطلق عند الثامنة من مساء اليوم الخميس على خشبة مسرح "المركز الثقافي الملكي" في عمّان، ويتواصل حتى 20 من الشهر الجاري، بمشاركة أعمال من الإمارات ومصر والهند وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا والصين وأستراليا والبرازيل وبريطانيا وكوسوفو والسويد ورومانيا وهولندا إضافة إلى الأردن.

يحلّ المخرج العراقي محمد شكري جميل (1937) ضيف شرف الدورة الحالية، حيث يُحتفى بتجربته التي ابتدأت منذ خمسينيات القرن الماضي بإنتاج أفلام وثائقية عن العراق، كما يكرّم الفنان الأردني ياسر المصري (1970) كشخصية المهرجان لهذا العام.

من الأفلام الأردنية المشاركة في مسابقة المهرجان؛ "وسلمى" لـ عبادة الضمور، و"ميزان" لـ أنس ارشيدات، و"ليلى" لـ يزن الروسان، ومن خارج المسابقة يشارك فيلم "نبراس" لـ رمضان الفيومي، و"ليس بعد" لـ بندر السواعي، وفيلم "مساء جديد" لـ عبد الله عبيدات.

ويعرض على هامش المهرجان "ماما بتكذب" لـ أريج عبندة، و"باب 422" لـ أحمد الشناوي، وفيلم "الجوكر" لـ مجيد زيتون، و"عود ناعم" لـ محمد خابور، و"تحقيق السلام" لـ نور مدانات، ويقدّم المخرج أحمد الفالح ورشة "صناعة الأفلام بالموبايل" لمدة أربعة أيام، فضلاً عن إقامة ندوات تقيمية حول الأفلام المشاركة بعد العروض مباشرة.

كما يشارك فيلم "كان هناك مكان" لـ إيرين غارسيس من إسبانيا، و"بيت" لـ دانيال مولوي من كوسوفو، و"أحلام للبيع" لـ فلاد بوزاينو من رومانيا، و"ذكرياتك" لـ بارت سفيريغبير من هولندا، و"سبع قطع بيتزا" لـ جوزيبي غارو، و"يوم شديد الروعة" لـ مايكل ريتشارد هوتون من بريطانيا.