بعد ساعات من إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم عن عقوبته لبرشلونة بالحرمان من إجراء أي تعاقدات لمدة عام كامل، بدأت معالم الأزمة داخل النادي بالوضوح، حيث تأكد أن الأزمة بدأت بسبب لاعب كوري يدعى لي سيونج وو، وهو مهاجم تعاقد مع الفريق الكتالوني عام 2011 الماضي. وتنص قواعد الفيفا على عدم ضم لاعب بعقد احترافي بين سن 12 إلى 18 عاما من دول خارج الاتحاد الأوروبي، وتطبق القاعدة نفسها على اللاعبين بين سن 12 إلى 16 عاما داخل الاتحاد، وحالة التجاوز الوحيدة تكون عند وجود الوالدين الأجنبيين في نفس بلد الفريق الذي يرغب في ضم اللاعب، وأن يكون لهما عقود عمل وإقامة هناك.
وكانت تلك الشروط لا تنطبق على اللاعب لي سيونج الذي يبلغ من العمر حاليا 16 عاما، وتلقى الفريق الكتالوني تحذيرات من الفيفا بعد إشراكة في مباريات رسمية، أو التعاقد معه كلاعب كرة محترف، حيث أن اللاعب كان متواجدا داخل أروقة البرسا منذ عام 2011 ويلعب في صفوف "لا ماسيا" وهي مدرسة الكرة داخل النادي.
وكانت تلك الشروط لا تنطبق على اللاعب لي سيونج الذي يبلغ من العمر حاليا 16 عاما، وتلقى الفريق الكتالوني تحذيرات من الفيفا بعد إشراكة في مباريات رسمية، أو التعاقد معه كلاعب كرة محترف، حيث أن اللاعب كان متواجدا داخل أروقة البرسا منذ عام 2011 ويلعب في صفوف "لا ماسيا" وهي مدرسة الكرة داخل النادي.
وزادت حدة الأزمة بعد تلقي الاتحاد الدولي لرسائل من مجهولين، بأن البرسا يخرق القواعد بالتعاقد مع عدد من اللاعبين دون السن القانوني، وعلى رأسهم المهاجم الكوري الملقب بـ"ميسي الجديد"، ليقرر الاتحاد بعدها إيقاف التعاقدات بالنادي، وتتوقف معها أحلام عدد كبير من اللاعبين الذي كانوا على وشك الانضمام لمختلف فرق الكرة بالنادي.
يذكر أن سيونج وو لاعب رائع ويتميز بمهارات عالية، حيث شارك من قبل في دورة الكاس الدوليه التي أقيمت في قطر، وظهر بمستوى رائع على صعيد السرعات والمراوغات والتسديد على المرمى.
وتنبطق حالة اللاعب الكوري على عدد كبير من اللاعبين في لا ماسيا ومنهم الكاميروني باتريس سوسيا والصيني شان كيول هي والنيجيري بوبي أديكاني وجميعهم لم يتمكنوا سوى من اللعب في المباريات الودية للبرسا، ودون عقود احترافية لحين حل الأزمة.