"ميغرانت سان": تنويعات الهجرة

إذا كانت الهجرة قد تحوّلت مع الأزمة السورية إلى هاجس عالمي، وأنها دائماً ما يجري حصرها في اتجاه واحد (جنوب أو شرق نحو أوروبا وأميركا)، فإن لها تلوينات أخرى قلما التفتت لها التظاهرات الثقافية.

في المغرب، ومنذ 2010، يجري سنوياً تنظيم "مهرجان ميغرانت سان" والذي يُعني بإنتاجات ثقافية وفنية لمهاجرين قاطنين في المغرب، ويبحث من خلال ندواته قضية الهجرة في عمومها.

انطلقت اليوم في الرباط، وتتواصل حتى 27 من الشهر الجاري الدورة السابعة من المهرجان من خلال عرض أدائي جماعي بعنوان "نيسي نيلا" يشارك فيه كل من مجموعة الرقص الكونغولية "ليزيبا"، والفرنسيان ساندي بريشلر وسيباستيان كولينو.

من فعاليات المهرجان الأخرى، مسرحية "هوموسنيغالنسيس" لـ عبدولاي دياكاتي من السنغال، وعرض الفيديو "من حياة إلى أخرى" لـ جوليان فلورانس من فرنسا، والحفل الموسيقي الجماعي "مدرسة التنوّع"، كما يُعرض الفيلم الوثائقي "ميكانيكا التدفّقات" للمخرجة الفرنسية ناتالي لوباير التي تحضر النقاش الذي يلي عرض فيلمها.

يتضمّن المهرجان كذلك ندوة بعنوان "مناصر آرت" تقام يوم الخميس المقبل، ويطرح فيها المشاركون سؤال العلاقة بين الهجرة والإمكانيات المتاحة لإنتاج الأعمال الفنية. من المشاركين؛ المسرحية مُنية ماغيري، والفنانة التشكيلية تودا بوعناني، والموسيقي روبن أودي.