تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً زائفاً، يفيد بأنّ منصة "نتفليكس" توقّفت عن إنتاج وعرض المسلسلات التركية، وذلك بعد جدل حول رفض الرقابة التركية تصوير شخصية مثلية.
وتحقّق موقع "مسبار" لكشف الأخبار الكاذبة من الخبر المتداول، ليتبين أنه زائف، ووجد أنّ الصورة التي تداولها مستخدمون على أنها منشورة على الحساب الرسمي لـ "نتفليكس تركيا"، والتي تودع فيها المنصة العروض الدرامية في البلاد بداية من 1 أغسطس/آب 2020، مفبركة.
وأشار "مسبار" إلى أنّ "نتفليكس" نفت، على لسان المتحدث الرسمي باسمها، الخبر. وقال المتحدث في بيان نشره موقع "سي إن إن ترك": "نحن ملتزمون تجاه المجتمع الإبداعي في تركيا وفخورون بالأسماء الموهوبة التي نعمل معها ومتحمسون جداً لمشاريعنا. وأكد أن المنصة ستبدأ تصوير أعمالها الفنية قريباً".
من جانبه، نفى نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، ماهر أونال، في تغريدة على تويتر الخبر. وقال إنّ "شركة نتفليكس لم تلتقِ أي مسؤول سواءً في دائرة الاتصالات التابعة للرئاسة، أو مع حزب العدالة والتنمية. فما الذي يدفعهم للتفكير في الانسحاب من تركيا"؟ وأضاف "أنا على ثقة بأن نتفلكس ستبدي تعاوناً أكبر تظهر من خلاله حساسية تجاه القيم الثقافية والفنية في تركيا".
ويأتي الجدل على خلفية خبر إلغاء "نتفليكس" تصوير مسلسل "إيف أونلي" الذي يصوّر شخصية مثلية جنسياً، بعد عدم منح الحكومة التركية الإذن اللازم للتصوير، على ما أعلنت كاتبة سيناريو العمل، ايس يورنش، الثلاثاء.