"نصلّي لنوتردام"

26 ديسمبر 2019
لا قداس في الكاتدرائية (إيستيل رويز/ Getty)
+ الخط -
هذه المرة، حضر شون قداس عيد الميلاد في كنيسة سان جيرمان لوكسيروا، يقول: "العام الماضي، أمضينا ليلة عيد الميلاد في كاتدرائية نوتردام" في باريس المغلقة منذ الحريق الذي دمّر أجزاء منها، وحرمها هذا العام، وللمرة الأولى منذ عام 1803، من استقبال المؤمنين في هذه المناسبة.

وأغلقت كاتدرائية نوتردام منذ الحريق الذي دمّر مسلتها وجزءاً من سقفها في 15 إبريل/ نيسان الماضي، ولم ينظم فيها سوى قداس واحد من دون وجود مؤمنين. وليلة عيد الميلاد، جرى القداس في كنيسة تبعد مئات الأمتار في مقابل متحف اللوفر.



تقول باتريشا جيليز، التي جاءت من بريطانيا مع زوجها جان، وقد بدا عليها التأثر: "سنصلي من أجل ذكرى نوتردام". شون وزوجته ماي يوان، مرّا من أمام الكاتدرائية التي باتت تنتصب أمامها رافعة هائلة، قبل التوجه إلى القداس. ويقول شون: "سنصلي لنوتردام وللمستقبل"، قبل أن يدخل إلى كنيسة سان جيرمان لوكسيروا. ونقل جزء من قداديس نوتردام إلى هذه الكنيسة الواقعة في مقابل المدخل الشرقي لمتحف اللوفر.

من جهتها، تقول جولييت (16 عاماً) التي حضرت وعائلتها القداس العام الماضي في كاتدرائية نوتردام إن "الأجواء مختلفة إلى حد ما. قداس عيد الميلاد ليس نفسه. للكاتدرائية جوّ خاص. ليست الروح نفسها، لكنه يبقى قداس عيد الميلاد".

وأثار حريق نوتردام تعبئة استثنائية في فرنسا والعالم، مع تبرعات أو وعود بتبرعات مؤكدة وصلت إلى نحو 922 مليون يورو.

(فرانس برس)