نظّم عدد من النشطاء النمساويين، أمس الثلاثاء، تظاهرة أمام مبنى وزارة الداخلية في العاصمة فيينا، تحت شعار "هل أنا إرهابي؟"، احتجاجاً على إجراءات جديدة خاصة بالمراقبة في إطار جهود مكافحة الإرهاب.
وحسب التلفزيون الرسمي النمساوي (أو أر إف)، رفع المتظاهرون الشعار باللغتين الألمانية والفرنسية.
وأعلنت وزيرة الداخلية، يوهانا ميكل لايتنر، في وقت سابق، عن إجراءات جديدة سيتم اتخاذها في إطار مكافحة الإرهاب بعد الهجمات التي تعرضت لها مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية ومتجر في العاصمة الفرنسية باريس في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكانت الحكومة النمساوية وافقت، الأسبوع الماضي، على تخصيص 290 مليون يورو من أجل تشديد إجراءات مكافحة الإرهاب، ومنها المراقبة، حيث تريد زيادة المتخصصين والأجهزة التكنولوجية الحديثة لزيادة فعالية المراقبة. كما تعتزم الحكومة تجريم الشعارات الإرهابية كشعار تنظيمي "داعش" والقاعدة.
المتظاهرون أعربوا عن رفضهم للإجراءات، خصوصاً في ما يتعلق بالاحتفاظ بالبيانات الشخصية، واعتبروها بأنها "طريقة خاطئة للرد على الهجمات الإرهابية في باريس"، فضلاً عن أنها "ضد قيم الديمقراطية وتقود إلى طريق منزلق".
وحسب المتظاهرين، فإنه منذ 11 سبتمبر/ أيلول 2001، أدخل 239 قانوناً للمراقبة في جميع أنحاء العالم، وليس هناك حاجة لقوانين جديدة.
وحسب التلفزيون الرسمي النمساوي (أو أر إف)، رفع المتظاهرون الشعار باللغتين الألمانية والفرنسية.
وأعلنت وزيرة الداخلية، يوهانا ميكل لايتنر، في وقت سابق، عن إجراءات جديدة سيتم اتخاذها في إطار مكافحة الإرهاب بعد الهجمات التي تعرضت لها مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية ومتجر في العاصمة الفرنسية باريس في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكانت الحكومة النمساوية وافقت، الأسبوع الماضي، على تخصيص 290 مليون يورو من أجل تشديد إجراءات مكافحة الإرهاب، ومنها المراقبة، حيث تريد زيادة المتخصصين والأجهزة التكنولوجية الحديثة لزيادة فعالية المراقبة. كما تعتزم الحكومة تجريم الشعارات الإرهابية كشعار تنظيمي "داعش" والقاعدة.
المتظاهرون أعربوا عن رفضهم للإجراءات، خصوصاً في ما يتعلق بالاحتفاظ بالبيانات الشخصية، واعتبروها بأنها "طريقة خاطئة للرد على الهجمات الإرهابية في باريس"، فضلاً عن أنها "ضد قيم الديمقراطية وتقود إلى طريق منزلق".
وحسب المتظاهرين، فإنه منذ 11 سبتمبر/ أيلول 2001، أدخل 239 قانوناً للمراقبة في جميع أنحاء العالم، وليس هناك حاجة لقوانين جديدة.