وقال المدير الإقليمي للمنظمة، نديم خوري، إن الأردن بذل جهوداً مضنية لمساعدة اللاجئين، ولكن ذلك لا يعطيه "مبرراً للتخلي عن الواصلين الجدد في المناطق النائية لأسابيع دون توفير الحماية الفعالة لهم، وتوصيل المساعدات بانتظام".
وقالت المنظمة، اليوم الأربعاء، إن 2500 سوري، علقوا داخل الأردن في أبريل/ نيسان، ولكن هذا العدد انخفض إلى 1000 في أواخر مايو/ أيار، بعدما سمح الأردن لبعضهم بالخروج من منطقة الحدود.
وقالت المنظمة، إنه لم يتسن الاتصال بالناطق باسم الحكومة الأردنية للتعليق.
ويستضيف الأردن ما يقرب من 630 ألف لاجئ سوري جراء الحرب، من أصل نحو 4 ملايين شخص فروا من بلادهم.
اقرأ أيضاً: مسؤول أممي يستغيث لمساعدة اللاجئين السوريين
وتجاوز عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم منذ بداية الأزمة، بحسب تصريحات سابقة لإدارة مخيمات اللاجئين في الأردن، نحو 130 ألف لاجئ، وهو ما يجعل عدد اللاجئين المسجلين، رسمياً، في الأردن لدى مفوضية شؤون اللاجئين يختلف بين شهر وآخر.
اقرأ أيضاً: نواب أردنيّون يطالبون بوقف تدفق اللاجئين
ويوجد في الأردن أربعة مخيمات للسوريين، إلى جانب مخيم "الزعتري" الذي يضم العدد الأكبر من اللاجئين، وهي المخيم الإماراتي الأردني (مريجب الفهود) ومخيم الأزرق (مخيزن الغربي) ومخيم الحديقة في "الرمثا" (أقصى شمال البلاد)، ومخيم "سايبر سيتي" الذي يضم 470 لاجئاً فقط منهم 180 فلسطينياً".
اقرأ أيضاً: 643 ألف لاجئ سوري مسجل في الأردن
ويقيم في الأردن أكثر من مليون و300 ألف سوري، منهم 750 ألفاً دخلوا الأراضي الأردنية قبل بدء الثورة السورية بحكم النسب والمصاهرة والتجارة.
ويزيد طول الحدود الأردنية السورية عن 375 كم، ويتخللها العشرات من المنافذ غير الشرعية التي كانت وما زالت معابر للاجئين السوريين الذين يقصدون أراضي الأردن، مما جعله من أكثر الدول تأثراً بالأزمة السورية.
اقرأ أيضاً: "أونروا" تناشد الأردن عدم ترحيل فلسطيني إلى سورية