تبنى تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، مساء الجمعة، الهجوم الذي وقع الخميس في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء شرقي البلاد وأدى لمقتل عشرة عسكريين بينهم ضابطان.
وجاء في بيان رسمي للتنظيم، نشر عبر حسابات مقربة منه على مواقع التواصل، أن إحدى مجموعاته تمكنت من تفجير عبوة ناسفة في مدرعة تابعة للجيش المصري جنوب مدينة بئر العبد، ما أدى لمقتل عشرة عسكريين وإصابة ٣ آخرين.
وفي وقت لاحق، شن الطيران الحربي المصري غارات على مناطق جنوب بئر العبد بالتزامن مع تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى المنطقة في أعقاب الهجوم.
وكانت مصادر طبية عسكرية في سيناء قد كشفت لـ"العربي الجديد" عن هويات القتلى؛ وهم الملازم عبد الحميد صبحي عبد الحميد، والمساعد شحاتة مصطفى، والمجندون: أحمد عبد الله، ومحمد عوض، وأحمد حامد محمد، وأحمد علي أحمد، وابانوب عبد التواب بولس، ومحمد حسنين علي، ومحمود عادل، ومحمد عبد العزيز، والمصابون: أحمد الصعيدي، وأحمد عزت علي، وعلاء عماد، وسمير وافي.
من جهته، أعلن الجيش المصري، عن مقتل وإصابة عدد من قواته جراء انفجار استهدف مركبة مدرعة في مدينة بئر العبد شمال سيناء.
وذكر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان مقتضب: "انفجرت اليوم عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد، نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود".
وكان الجيش المصري قد أعلن الجمعة قتله عنصرين تكفيريين شديدي الخطورة في شمال سيناء، إثر عملية نوعية لقوات الجيش بناء على معلومات استخبارية. ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية منذ شهرين تقريباً، في محافظة شمال سيناء.