أعلن تنظيم "ولاية سيناء" المسلح، عن مقتل خمسة جنود تابعين للجيش المصري. وقال التنظيم، في بيان له، اليوم السبت، إن عناصره فجروا عبوة ناسفة بدورية راجلة للجيش المصري قرب منطقة العُجرة، جنوب غرب مدينة الشيخ زويد.
ودعم البيان المعلومات التي نشرها بثلاث صور لاستهداف قوة الجيش المشار إليها. وكان التنظيم أعلن تدمير نحو 25 مدرعة وآلية عسكرية خلال الشهر الماضي، في عملياته ضد قوات الجيش والشرطة.
من جهته، أعلن المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، مقتل ضابط وجندي، وإصابة ضابط صف أثناء تفكيك عبوة ناسفة بمنطقة كرم القواديس في شمال سيناء.
وبحسب إحصائية خاصة بـ"العربي الجديد"، نفّذ تنظيم "ولاية سيناء" نحو 30 عملية ضد قوات الجيش والشرطة، تنوعت بين زرع عبوات ناسفة وصدّ حملات الجيش في الشيخ زويد ورفح، والهجوم على كمائن، واستهداف كاسحات ألغام، وقنص الجنود.
وسقط خلال أسبوعين عشرات المصابين، فضلاً عن نحو 20 قتيلاً على أقل تقدير. كما نفّذ التنظيم ثلاثة اعتداءات ضدّ قوات الجيش والشرطة في قلب مدينة العريش، في غضون 10 أيام.
اقرأ أيضاً: سيناء: تململ وشكاوى في صفوف الشرطة من الضعف الأمني
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، حدثت نقلة نوعية في عمليات التنظيم، حيث نصب كميناً لقوات الشرطة، وفجر عبوة ناسفة بناقلة جنود، قبل أن يحدث اشتباك مع عناصرها في مدينة العريش، من دون أن تتمكن قوات الجيش والشرطة المنتشرة في المدينة من التدخل لمساعدة الجنود.
وفي 21 يناير الماضي، تسلل ثلاثة من عناصر تنظيم "ولاية سيناء"، وهاجموا كميناً للشرطة في مدينة العريش، وتحديداً في منطقة العتلاوي، وقتلوا نحو 9 من عناصر الكمين، واستولوا على الأسلحة الخاصة بهم، إضافة إلى مدرعة.
وفي قلب مدينة العريش، وتحديداً، في 28 يناير الماضي، فجّر عناصر التنظيم عبوتين ناسفتين كبيرتين برتل للجيش المصري، ما أسفر عن أضرار كبيرة في المركبات ومقتل وإصابة نحو 20 عسكرياً، بينهم قائد العمليات في الكتيبة 101 أحمد عبد النبي، فضلاً عن الاشتباك مع القوات في الرتل.
واحتل استخدام العبوات الناسفة لاستهداف قوات الجيش والشرطة المرتبة الأولى من عمليات التنظيم، في إطار حملة "صيادو المدرعات"، التي دشّنتها عناصر مقربة من التنظيم المسلح.
اقرأ أيضاً: سيناء خارج السيطرة: 30 عملية خلال أسبوعين