ينظّم متحف "سرسق" في بيروت عند السادسة من مساء اليوم إطلاقاً لكتاب "غاليري إبروف دارتيست: يوميات غاليري في الحرب" للقيّمة أمل طرابلسي مؤسّسة الصالة.
إلى جانب إطلاق الكتاب وتوقيعه، تُعرض مجموعة من الوثائق والملصقات والصور من أرشيف الغاليري، حيث يتواصل عرضها حتى الخامس من شباط/ فبراير 2018.
تستعيد طرابلسي تجربة الغاليري الذي أسّسته مع السنوات الأولى من اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، حين أطلقته عام 1979.
في ذلك الوقت ومع الإصرار على استمرار الغاليري في تنظيم المعارض مهما تأزم العنف واشتد، كان للمكان دور أساسي في الإبقاء على الثقافة البصرية في بيروت الحالكة آنذاك.
استمر الغاليري في العمل ثلاثة عقود أي حتى عام 2006، وفي هذا السياق، عُرض لفنانين مكرّسين عرب ولبنانيين وآخرين مبتدئين يبحثون عن مكان للعرض في مدينتهم، الأمر الذي لم يكن سهلاً في تلك الظروف.
الإصدار يأتي بالتوازي مع معرض الأرشيف الذي يتضمّن صوراً من لحظات في حياة فنانين واجتماعات وملصقات ولوحات كانت تصنع في زمن الحرب، إلى جانب صور التقطتها طرابلسي نفسها لأجواء الفنانين وبيروت في تلك السنوات.
السؤال الأساسي للكتاب هو ماذا يحدث للمؤسسات الثقافية في الحرب، وكيف تعمل هذه وكيف يعمل أفراد مستقلون خلالها؟
من أهم الأسماء التي قدّمها المعرض عدّة مرات، شوقي شمعون ومنى السعودي وعارف الريس وأمين الباشا ومارون الحكيم وجميل ملاعب وعمر أنسي.