تنقصهم أبسط مقومات الحياة(توماس كويكس/فرانس برس)
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عن فجوة تمويليّة تواجهها بقيمة 38 مليون دولار، تعيق تزويد 2.5 مليون طفل وأسرهم الضّعيفة في الشرق الأوسط بالمساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري، في بيان صادر، أمس الثلاثاء إنّ "أشهر الشّتاء هي الأكثر ضراوة على الأطفال الضّعفاء في المنطقة. وازداد ضعف هؤلاء نتيجة شهور من سوء التّغذية ونقص الرّعاية الصّحّيّة، ما يجعلهم أكثر عرضة لانخفاض درجات حرارة الجسم عن معدلها الطبيعي، وللالتهابات الحادّة في جهاز التنفس بسبب البرد".
ولفت إلى أن "البرد يقوم بدور قاس إضافي في التأثير على كثيرين من هؤلاء الأطفال"، كما أشار إلى ضرورة توفير الملابس الدافئة والبطانيات ومؤن الشتاء مع اجتياح فصل الشتاء هذه المنطقة، وسط أجواء من البرد القارس ودرجات الحرارة المنخفضة حتى التجمد والعواصف والثلوج.
وتسعى "يونيسف" للوصول إلى أكثر من 2.5 مليون طفل في كل من سورية والعراق والأردن ولبنان وتركيا ومصر، لتزوّدهم بالملابس الدافئة والبطانيات الحرارية وتمدّ الأسر بالمساعدات النقدية.
وذكر البيان أن الاحتياجات تتجاوز حدود الدّعم. فلم تتسلّم "يونيسف" إلا ما يزيد قليلاً عن نصف مبلغ 82 مليون دولار من التمويل الضروري للمساعدة في حماية الأطفال الضعفاء من البرد القارس في المنطقة كلّها، ومن ضمنها المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها.
(العربي الجديد)