أكدت بعثة الأمم المتحدة في جنوب لبنان، اليوم الجمعة، أنّها تراقب الحدود الجنوبية مع إسرائيل عن كثب، وأنّ المنطقة "هادئة" غداة غارات على مواقع قالت إسرائيل إنّها إيرانية في سورية.
وأثارت الغارات التي شنتها إسرائيل، في الساعات الأولى من يوم الخميس، مخاوف من احتمال قيام "حزب الله" برد من مواقعه في جنوب لبنان.
وقال أندريا تينيتي، المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل": "إننا نراقب الوضع بشكل عام، ولكن في ما يتعلق بمنطقتنا، الوضع هادئ".
وأضاف في تصريحٍ لوكالة "فرانس برس"، أنّ القوات الدولية لم تضاعف دورياتها في الجنوب، والتي يبلغ عددها نحو 450 دورية في اليوم.
وشنّت إسرائيل، في الساعات الأولى من يوم الخميس، غارات على ما قالت إنّها أهداف لوجستية واستخباراتية إيرانية في سورية. وقالت إنّ الضربات هي رد على عملية إطلاق صواريخ على قواتها في مرتفعات الجولان المحتلة، نسبتها إلى "فيلق القدس" التابع لإيران.
ولم يصدر "حزب الله" تعليقاً بعد على الغارات الإسرائيلية الأخيرة أو حول رده المحتمل.
(فرانس برس)