جاءت تغطية الصحافة المصرية لمناسبة مرور 100 يوم على حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي أقل كثيراً من المتوقع. فأنصار أول رئيس بعد انقلاب 3يوليو/تموز توقعوا مساندةً كبيرةً من الصحافة، التي لم تتوقف لحظة عن دعمه، وإن كان على حساب المهنية، أو حتى على حساب المنطق.
من الصحف الحكوميّة، جاءت "روز اليوسف"، الوحيدة بين شقيقاتها المهتمّة بالحدث، بينما الأكثر انتشاراً "الأهرام"، و"الأخبار"، تجاهلتا الحدث تماماً. وجاء مانشيت "روز اليوسف" الرئيسي:"100 يوم في قصر الرئاسة... السيسي يضع يده على أوجاع المصريين".
وعدّدت الصحيفة إنجازات "54 قراراً جمهورياً، 23 لقاء قمة"... أي أن الصحيفة اعتبرت القرارات الجمهوريّة واللقاءات التي يجريها إنجازات تحسب له بغض النظر عن القرارات بعينها.
أما الصحف الخاصة، فقد كانت"الوطن"، الوحيدة التي اهتمت بمرور 100 يوم على حكم السيسي، في حين تجاهلت "المصري اليوم"، و"اليوم السابع" ذلك.
واعتبرت الجريدة عدد اليوم عدداً خاصاً بهذه المناسبة، فقالت في مانشيتها الرئيسي:"100 يوم على حكم السيسي في بحر الثنائيات". وفسّرت الجريدة هذه الثنائيات بـ"الاقتصاد: صعود وهبوط"، و"الأمن: كر وفر"، و"العلاقات الخارجية: مؤامرة ومقاومة".
أما "الوفد"، فجاءت تغطيتها الأكثر تهليلاً للسيسي، رغم أنّها صحيفة لحزب معارض! وقالت في صدر صفحتها الأولى: "100يوم برئاسة السيسي..الدولة المصرية تستعيد هيبتها".
واستطردت في سرد الإنجازات، قائلةً: "8 مشاريع قومية بداية النهضة الحديثة والمصارحة سلاح الرئيس في مواجهة الأزمات الطاحنة". ولم تكتفِ بذلك، بل نقلت عن "فاينانشيال تايمز" البريطانية - في خبر ليس بالضرورة للصحيفة البريطانية أن تكون قد كتبته - أن: "جهود السيسي للإصلاح فاقت جميع التوقعات". وفي صفحتها الثالثة، أشارت إلى أن ثناء "فاينانشيال تايمز" كان على قرار خفض الدعم ورفع أسعار الطاقة، وهو ما يرى معظم المصريين أنه أسوأ القرارات لا أفضلها.
وعدّدت الصحيفة إنجازات "54 قراراً جمهورياً، 23 لقاء قمة"... أي أن الصحيفة اعتبرت القرارات الجمهوريّة واللقاءات التي يجريها إنجازات تحسب له بغض النظر عن القرارات بعينها.
أما الصحف الخاصة، فقد كانت"الوطن"، الوحيدة التي اهتمت بمرور 100 يوم على حكم السيسي، في حين تجاهلت "المصري اليوم"، و"اليوم السابع" ذلك.
واعتبرت الجريدة عدد اليوم عدداً خاصاً بهذه المناسبة، فقالت في مانشيتها الرئيسي:"100 يوم على حكم السيسي في بحر الثنائيات". وفسّرت الجريدة هذه الثنائيات بـ"الاقتصاد: صعود وهبوط"، و"الأمن: كر وفر"، و"العلاقات الخارجية: مؤامرة ومقاومة".
أما "الوفد"، فجاءت تغطيتها الأكثر تهليلاً للسيسي، رغم أنّها صحيفة لحزب معارض! وقالت في صدر صفحتها الأولى: "100يوم برئاسة السيسي..الدولة المصرية تستعيد هيبتها".
واستطردت في سرد الإنجازات، قائلةً: "8 مشاريع قومية بداية النهضة الحديثة والمصارحة سلاح الرئيس في مواجهة الأزمات الطاحنة". ولم تكتفِ بذلك، بل نقلت عن "فاينانشيال تايمز" البريطانية - في خبر ليس بالضرورة للصحيفة البريطانية أن تكون قد كتبته - أن: "جهود السيسي للإصلاح فاقت جميع التوقعات". وفي صفحتها الثالثة، أشارت إلى أن ثناء "فاينانشيال تايمز" كان على قرار خفض الدعم ورفع أسعار الطاقة، وهو ما يرى معظم المصريين أنه أسوأ القرارات لا أفضلها.