لجأت فرنسيّات إلى موقع "تويتر" للكشف عن تعرّضهنّ للتحرش الجنسي يوم الأحد الماضي، تزامناً مع المباراة النهائيّة لكأس العالم 2018 التي جمعت فرنسا وكرواتيا، وخلال الاحتفالات بفوز المنتخب الفرنسي، للمرة الثانية في تاريخه، بالمونديال.
واستخدمت الفرنسيّات وسماً مشابهاً لحملة "أنا أيضاً" (#METOO) الذي استخدمته نساء لرواية التحرّش الجنسي بهنّ وتحوّل إلى حركة عالميّة في أعقاب فضيحة التحرش والاعتداء الجنسي والاغتصاب التي قام بها المنتج الهوليوودي هارفي وينستين، قبل 10 أشهر.
واستخدمت الفرنسيّات وسماً مشابهاً لحملة "أنا أيضاً" (#METOO) الذي استخدمته نساء لرواية التحرّش الجنسي بهنّ وتحوّل إلى حركة عالميّة في أعقاب فضيحة التحرش والاعتداء الجنسي والاغتصاب التي قام بها المنتج الهوليوودي هارفي وينستين، قبل 10 أشهر.
وعبر وسم "#MeTooFoot" (أنا أيضاً - فوتبول) نشرت فرنسيّات وتحدّثن عن العديد من حالات تعرضهن للتحرش الجنسي أثناء الاحتفالات بفوز فرنسا على كرواتيا بنتيجة (4-2)، وخرج إثره مئات الآلاف من المواطنين الفرنسيين إلى الشوارع في أجواء احتفالية جداً.
وقالت بعض الضحايا إنهن تعرضن للتقبيل بالقوة دوناً عن رغبتهن، بينما كشفت أخريات تعرضهن للتحرش الجسدي بلمس مناطق حساسة في أجسادهن. وعند مواجهة المتحرشين، وفقاً للروايات، كانوا يبررون الأمر بأنهم فرحون بفوز المنتخب الفرنسي باللقب.
من جانبه، ناشد رئيس شرطة باريس، ميشيل ديلبويش، عبر إذاعة "Europe 1" ضحايا التحرش المزعوم بالحضور إلى قسم الشرطة وتقديم بلاغ، لأن عشرات الروايات التي أحدثت ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم تتحوّل إلى بلاغات رسمية، بحسب ما نقلت وكالة "إفي".
بينما أقرّت مصادر من داخل وزارة الداخلية الفرنسية، في تصريحات لجريدة "لو اكسبريس" اليومية، بأن فرص القبض على مرتكبي هذه الحوادث "ضئيلة"، بينما أكدت أيضاً "عدم التحرك" في حالة عدم وجود أي بلاغات رسمية.
وفي الأسبوع الماضي، ذكر رئيس منظمة "فير نتوورك" (كرة قدم ضد العنصرية في أوروبا)، بيارا بوار، أن كأس العالم شهدت نحو 45 حالة من أعمال التحرش والمضايقات في الشوارع الروسية، ما شوّه صورة البطولة. وأفاد بوقوع نحو 15 حالة تعرضت خلالها مراسلات لمضايقات على الهواء.