آش كارتر: تدمير داعش أهم من إسقاط الأسد

04 فبراير 2015
أوباما يرسم سياسة جديدة عبر كارتر (اندرو هارر/Getty)
+ الخط -

قال آش كارتر، المرشح لوزارة الدفاع الأميركية خلفاً للوزير المستقيل تشاك هيغل، إن المشكلة الأكثر خطورة في سورية حالياً هي تنظيم داعش، أما الرئيس السوري بشار الأسد فلا يحظى بالأولوية حالياً لدى إدارة البيت الأبيض بالمقارنة مع داعش، رغم أنه "فقد شرعيته".

كان ذلك في معرض إجابته خلال جلسة استجواب عقدتها لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ للمصادقة على تعيينه.

وحول ما يعنيه الرئيس باراك أوباما بتدمير داعش في نهاية المطاف، قال كارتر إن معنى ذلك جعل التنظيم خارج نطاق القدرة على إيذاء العراق أو دول الإقليم أو تشكيل أي خطر على الولايات المتحدة.

وحاول كاتر تجنّب الإجابة المباشرة على أسئلة غير مباشرة حول نقاط خلافية بين الجمهوريين والديمقراطيين، كإغلاق معتقل غوانتنامو.

وعندما سئل آش كارتر عن مدى رغبته في رؤية قائد الدولة الإسلامية في العراق وسورية أبو بكر البغدادي سجيناً في غوانتانامو، قال كارتر إن الأمر متروك لأهل القانون وليس لوزير الدفاع، مضيفاً أن ما يهمه كوزير للدفاع، إنْ تمت المصادقة على التعيين، هو استجواب أبو بكر البغدادي للحصول منه على معلومات استخبارية مفيدة لحماية الأميركيين، أما سجنه ومكان سجنه فهو خاضع لرأي القانونيين.

وكان الغرض من السؤال، على ما يبدو، هو معرفة مدى رغبته في بقاء معسكر غوانتانامو مفتوحاً كما يريد الجمهوريون، أو إغلاقه حسب رغبة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما.

لكن كارتر أشار إلى أن إلحاق الهزيمة بداعش قد يستغرق سنوات، وهو ما يعني أن الفترة المتبقية للرئيس أوباما في البيت الأبيض لم تعد كافية لإكمال المهمة ولا بد أن يتعامل الرئيس المقبل مع المشكلة.

المساهمون