شارك آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في مسيرة بعنوان "سباق ضد الدكتاتورية" في العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم الأحد، في أكبر مظاهرة سياسية تشهدها البلاد منذ سنوات.
وقال المنظمون إن أكثر من 13 ألف متظاهر شاركوا في السباق، ورددوا هتافات تطالب رئيس الوزراء، برايوت تشان أوتشا، القائد العسكري الذي نفذ انقلاب عام 2014، بالاستقالة، في حين رفع آخرون ثلاثة أصابع في إشارة إلى رمز الحركة المؤيدة للديمقراطية.
وارتدى متظاهرون قمصاناً مزينة برسوم كاريكاتورية لرئيس الوزراء، ورفعت لافتات تحمل شعارات مثل "كل قطرة من العرق من أجل مستقبل تايلاند"، و"التخلص من العم أكثر صعوبة من التخلص من تخمة ودهون البطن".
وفي إشارة لتصاعد التوترات السياسية، نظم مؤيدو الحكومة مظاهرة أخرى أصغر في حديقة بوسط المدينة على مسافة أكثر من 10 كيلومترات، وشارك فيها ما يتراوح بين 3 و4 آلاف من أنصار الحكومة، وقال فاسوشارت البالغ 68 عاماً: "نحبّ بلدنا ونحبّ حكومتنا القادرة على ضمان الأمن".
وكان الهدف من الانتخابات العامة التي أجريت العام الماضي استعادة الديمقراطية بشكل كامل بعد خمس سنوات من قيام الجيش بانقلاب واستيلائه على السلطة. لكن كثيرين اعتبروا أن قواعد الانتخابات تحابي الحزب الموالي للجيش، وقال نقاد إن الانتخابات أسست فقط مظهرا خادعا من الديمقراطية.
وتسبب الأداء الاقتصادي الضعيف للحكومة في زيادة الشعور بالسخط، وقال أحد المشاركين في السباق، وهو موظف حمل منجلا بلاستيكيا: "كل شيء بات سيئا، والمواطنون يواجهون صعوبات من بينها حرية التعبير".
وكان السبب وراء مسيرة اليوم الأحد، نظر محكمة في حل حزب "المستقبل إلى الأمام" المعارض، والذي حل ثالثا في الانتخابات، وحصل على 80 مقعدا في البرلمان، وجذب الحزب المناهض للجيش الكثير من التايلانديين الشباب ما شكل تحديا للنخبة الحاكمة المحافظة.
وقوبلت زيادة شعبية الحزب بدعاوى قانونية من خلال لجنة الانتخابات والمحكمة الدستورية، بزعم انتهاكات قانونية، ويفترض كثيرون أنه ستتم إدانة الحزب وحله، ربما حتى هذا الشهر.
اقــرأ أيضاً
وبرز زعيم الحزب، ثاناثورن جوانجرونج رانجكيت، باعتباره الشخصية التي تقف وراء الاحتجاجات المتزايدة، واليوم الأحد، قال رجل الأعمال الملياردير الذي تحول إلى سياسي، إنه "مسرور بالأرقام التي جاءت لإظهار الدعم. الناس يظهرون وعيًا كبيرًا بالوضع السياسي، وأعتقد أنه لكي تكون تايلاند دولة ديمقراطية مرة أخرى، فإن الخطوة الأولى هي أن يرحل الجنرال برايوت. الناس هنا اليوم لنتشاطر هذا الشعور. إنه إظهار لغضب الناس".
ومنذ بروزه، أثار هذا الزعيم الشاب الذي يتمتع بكاريزما، غضب العسكريين بعد إطلاقه دعوات لإنهاء التجنيد الإلزامي وتخفيض ميزانية الدفاع، ولا تكفّ السلطات القضائية عن إطلاق ملاحقات بحقه، كما أُقيل في نوفمبر/تشرين الثاني من منصبه كنائب.
واحتلت المعسكرات المتنافسة أجزاء من العاصمة بانكوك، وفي بعض الأحيان خاضت معارك عدة مرات خلال السنوات الـ14 الماضية، وتسببت الاضطرابات في انقلابين، وأدت إلى مقتل أكثر من مائة.
وقال المنظمون إن أكثر من 13 ألف متظاهر شاركوا في السباق، ورددوا هتافات تطالب رئيس الوزراء، برايوت تشان أوتشا، القائد العسكري الذي نفذ انقلاب عام 2014، بالاستقالة، في حين رفع آخرون ثلاثة أصابع في إشارة إلى رمز الحركة المؤيدة للديمقراطية.
وارتدى متظاهرون قمصاناً مزينة برسوم كاريكاتورية لرئيس الوزراء، ورفعت لافتات تحمل شعارات مثل "كل قطرة من العرق من أجل مستقبل تايلاند"، و"التخلص من العم أكثر صعوبة من التخلص من تخمة ودهون البطن".
وفي إشارة لتصاعد التوترات السياسية، نظم مؤيدو الحكومة مظاهرة أخرى أصغر في حديقة بوسط المدينة على مسافة أكثر من 10 كيلومترات، وشارك فيها ما يتراوح بين 3 و4 آلاف من أنصار الحكومة، وقال فاسوشارت البالغ 68 عاماً: "نحبّ بلدنا ونحبّ حكومتنا القادرة على ضمان الأمن".
وكان الهدف من الانتخابات العامة التي أجريت العام الماضي استعادة الديمقراطية بشكل كامل بعد خمس سنوات من قيام الجيش بانقلاب واستيلائه على السلطة. لكن كثيرين اعتبروا أن قواعد الانتخابات تحابي الحزب الموالي للجيش، وقال نقاد إن الانتخابات أسست فقط مظهرا خادعا من الديمقراطية.
وتسبب الأداء الاقتصادي الضعيف للحكومة في زيادة الشعور بالسخط، وقال أحد المشاركين في السباق، وهو موظف حمل منجلا بلاستيكيا: "كل شيء بات سيئا، والمواطنون يواجهون صعوبات من بينها حرية التعبير".
وكان السبب وراء مسيرة اليوم الأحد، نظر محكمة في حل حزب "المستقبل إلى الأمام" المعارض، والذي حل ثالثا في الانتخابات، وحصل على 80 مقعدا في البرلمان، وجذب الحزب المناهض للجيش الكثير من التايلانديين الشباب ما شكل تحديا للنخبة الحاكمة المحافظة.
وقوبلت زيادة شعبية الحزب بدعاوى قانونية من خلال لجنة الانتخابات والمحكمة الدستورية، بزعم انتهاكات قانونية، ويفترض كثيرون أنه ستتم إدانة الحزب وحله، ربما حتى هذا الشهر.
ومنذ بروزه، أثار هذا الزعيم الشاب الذي يتمتع بكاريزما، غضب العسكريين بعد إطلاقه دعوات لإنهاء التجنيد الإلزامي وتخفيض ميزانية الدفاع، ولا تكفّ السلطات القضائية عن إطلاق ملاحقات بحقه، كما أُقيل في نوفمبر/تشرين الثاني من منصبه كنائب.
واحتلت المعسكرات المتنافسة أجزاء من العاصمة بانكوك، وفي بعض الأحيان خاضت معارك عدة مرات خلال السنوات الـ14 الماضية، وتسببت الاضطرابات في انقلابين، وأدت إلى مقتل أكثر من مائة.
وفاز برايوت تشان أوتشا في الانتخابات بفضل مجلس شيوخ معيّن بكامل أعضائه من جانب عسكريين، إلا أنه لا يملك سوى أكثرية برلمانية ضئيلة.
(أسوشيتد برس, فرانس برس)
(أسوشيتد برس, فرانس برس)