آلاف المهاجرين بمواجهة الإعصار "زوربا" بجزيرة ليسبوس اليونانية

وذكر موقع Kathimerini الإخباري اليوم أن السلطات في شمال بحر إيجة تخطط لترحيل الآلاف من طالبي اللجوء في جزيرة ليسبوس إلى مأوى مناسب أكثر.

ونقل الموقع تصريح حاكمة الإقليم الشمالي، كريستيانا كالوجيرو، لقناة "سكاي نيوز" التلفزيونية قولها أمس السبت، إن هناك نحو 4500 مهاجر يقيمون في الخيام والملاجئ المؤقتة، في مخيم موريا المكتظ والغارق بالوحول وغير المجهز في جزيرة ليسبوس، وغير المؤهل لصدّ الرياح القوية والأمطار الغزيرة التي يشهدها البحر المتوسط، وتحديدا إعصار زوربا الذي ضرب أجزاء من البلاد.

وأوضح الموقع أن فرقاً من الجيش اليوناني ستتولى مسؤولية إجلاء المهاجرين من معسكر موريا، ونقلهم إلى مرافق مقاومة للطقس. وأضاف أنه لم يتضح متى تبدأ العملية ومباشرة نقل المهاجرين.

— pekiyi (@iyilerx) September 29, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — pekiyi (@iyilerx) September 29, 2018

واجتاحت مدينة أرغوس في إقليم البيلوبونيز فيضانات خطيرة مساء السبت بعد أن فاض مجرى نهرين نتيجة العاصفة التي ألقت أكثر من 110 سنتيمترات من الأمطار، وألحقت أضراراً في أجزاء كثيرة من شبه الجزيرة.

— severe-weather.EU (@severeweatherEU) September 29, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — severe-weather.EU (@severeweatherEU) September 29, 2018

ويستضيف المخيم حالياً 8000 مهاجر في حين أن سعته لا تزيد عن 3000 شخص فقط. أفادت وكالة "فرانس برس" أن 21737 مهاجرا وصلوا إلى مخيم موريا اليوناني في عام 2017.

وذكر تقرير "أطباء بلا حدود" أن الأطفال في المخيم يحاولون الانتحار، مشيراً إلى أن ربع الأطفال الذين يعيشون في معسكر موريا يفكرون في الانتحار.

وأوضح أن هؤلاء الأطفال الذين فروا من مناطق الحرب في سورية والعراق وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، لا يعيشون صدمة الصراع فحسب، بل يعانون أيضاً من صعوبات رحلتهم إلى أوروبا، إلى جانب تدهور الوضع في المخيم.


(العربي الجديد)