تتسابق شركات الهواتف الذكية سنوياً لإصدار نسخ جديدة من أجهزتها في الأسواق، تختلف بالشكل والإضافات والمميزات. غالباً ما تكون الإضافات في قوة عدسة الكاميرا وسرعة الهاتف وسعته، فيما يتغيّر أحياناً شكل الجهاز. بعض الشركات كـ"آبل" تحدّث شكل أجهزتها الخلوية كل عامين مثلاً.
والمثال على ذلك، أجهزة "آيفون" من طراز "S" والتي تتطابق مع الجيل الذي يسبقها من الهواتف، مع اختلافات في الميزات الداخلية. وكانت أبرز الميزات التي برزت في طراز "S" خلال الأعوام الماضية، إطلاق المساعدة الذكية "سيري"، إلى جانب ميزة فك قفل الجهاز عبر البصمة.
تلك الاختلافات، بسيطة كانت أم جوهرية، لم تشكّل تحدياً خطراً على سياسة الشركة عند إطلاق جهاز جديد كلياً من حيث الشكل قبل المضمون. يترافق التحدّي إذاً دائماً مع النسخ الجديدة من أجهزة "آيفون"، وآخرها، والذي ينتظره الملايين، جهاز "آيفون 7".
فبعد أسابيع من إطلاق جهاز "6S"، بدأت التكهنات والإشاعات بالانتشار عن شكل وميزات الجهاز المرتقب. ومن ضمن تلك الإشاعات، احتواء الجهاز على معالج داخلي بسرعة 3G، استبدال "الإيون إكس" بـ"السافاير" لصنع الشاشة، إلى جانب ذاكرة داخلية أكبر تصل إلى 256 GB. وتترافق الإضافات المذكورة التي اعتاد مستخدمو "آيفون" عليها، مع تحديث نظام تشغيل "آبل" الخاص بأجهزة "آيفون" و"آيباد" من iOS9 لـiOS10 مع باقة من التغييرات في شكل التطبيقات، طريقة ظهورها، مفاتيح ولوحات الاختصارات.
ومن ضمن التسريبات، نية "آبل" إزالة منفذ السماعات من أجل تقليص سماكة "آيفون 7". سيكون على مستخدمي الجهاز إذاً الاعتماد على منفذ الشاحن لوصل السماعات، والذي من المرجّح أن يكون منفذاً من نوع USB-C. تقليص حجم الجهاز سيجبر الشركة على إيجاد حلّ للسماعات والتي يعتقد كثيرون أنّها ستتغير بشكل كامل في الجهاز الجديد. فمن المتوقع أن تطلق "آبل" سماعات دون شريط، تعمل على بث الموسيقى والصوت عبر تقنية البلوتوث.
ومن المرجح أيضاً أن تكون تلك السماعات من نوع "Beats" والتي استحوذت عليها شركة "آبل" سابقاً، مع إمكانية شحنها خلال وقت قصير تماماً كما تُشحن ساعة "آبل". لكن سؤالاً بديهياً يتبادر إلى أذهان المراقبين، هل تنجح تلك التغييرات بجذب مزيد من المستخدمين لشراء الهاتف الجديد؟ وهل سماكة الجهاز مهمة لدرجة القيام بتغيير جذري؟
للشركة تاريخ في إطلاق كل جديد، كتقنية الدخول إلى الجهاز عبر البصمة والتخلّي عن المقابس في أجهزتها المحمولة تماماً كما فعلت في جهازها الأحدث "ماك" والذي يحتوي على مقبس للسماعات ومقبس من نوع USB-C فقط.
لكن ما مدى تقبّل المستخدمين لفكرة شحن السماعات؟ المشكلة الكبرى التي تعاني منها شركة "آبل" اليوم هي نفاد بطاريتها بسرعة، على الرغم من إطلاقها أخيراً غلافاً للهاتف مع بطارية داعمة قد تطيل عمر بطارية الهاتف لساعات إضافية.
لا يريد المستخدم إذاً شحن سماعاته أيضاً، فهو يشحن ساعته وهاتفه يومياً. التخلّي عن مقبس السماعات يعتبر فعلاً خطوة جنونية ومغامرة قد تباشر بها شركة "آبل" إذا ما صحّت التكهنات، بيد أنّها خطوة ثورية بلا شك تمهّد لزوال أشرطة السماعات لاستبدالها بتقنية البلوتوث في نقل البيانات مع سماعات السيارة، الحواسيب، الساعات الذكية وغيرها.
اقرأ أيضاً: هاتف "آيفون 5SE" الجديد... يعود إلى حجمه الصغير
والمثال على ذلك، أجهزة "آيفون" من طراز "S" والتي تتطابق مع الجيل الذي يسبقها من الهواتف، مع اختلافات في الميزات الداخلية. وكانت أبرز الميزات التي برزت في طراز "S" خلال الأعوام الماضية، إطلاق المساعدة الذكية "سيري"، إلى جانب ميزة فك قفل الجهاز عبر البصمة.
تلك الاختلافات، بسيطة كانت أم جوهرية، لم تشكّل تحدياً خطراً على سياسة الشركة عند إطلاق جهاز جديد كلياً من حيث الشكل قبل المضمون. يترافق التحدّي إذاً دائماً مع النسخ الجديدة من أجهزة "آيفون"، وآخرها، والذي ينتظره الملايين، جهاز "آيفون 7".
فبعد أسابيع من إطلاق جهاز "6S"، بدأت التكهنات والإشاعات بالانتشار عن شكل وميزات الجهاز المرتقب. ومن ضمن تلك الإشاعات، احتواء الجهاز على معالج داخلي بسرعة 3G، استبدال "الإيون إكس" بـ"السافاير" لصنع الشاشة، إلى جانب ذاكرة داخلية أكبر تصل إلى 256 GB. وتترافق الإضافات المذكورة التي اعتاد مستخدمو "آيفون" عليها، مع تحديث نظام تشغيل "آبل" الخاص بأجهزة "آيفون" و"آيباد" من iOS9 لـiOS10 مع باقة من التغييرات في شكل التطبيقات، طريقة ظهورها، مفاتيح ولوحات الاختصارات.
ومن ضمن التسريبات، نية "آبل" إزالة منفذ السماعات من أجل تقليص سماكة "آيفون 7". سيكون على مستخدمي الجهاز إذاً الاعتماد على منفذ الشاحن لوصل السماعات، والذي من المرجّح أن يكون منفذاً من نوع USB-C. تقليص حجم الجهاز سيجبر الشركة على إيجاد حلّ للسماعات والتي يعتقد كثيرون أنّها ستتغير بشكل كامل في الجهاز الجديد. فمن المتوقع أن تطلق "آبل" سماعات دون شريط، تعمل على بث الموسيقى والصوت عبر تقنية البلوتوث.
ومن المرجح أيضاً أن تكون تلك السماعات من نوع "Beats" والتي استحوذت عليها شركة "آبل" سابقاً، مع إمكانية شحنها خلال وقت قصير تماماً كما تُشحن ساعة "آبل". لكن سؤالاً بديهياً يتبادر إلى أذهان المراقبين، هل تنجح تلك التغييرات بجذب مزيد من المستخدمين لشراء الهاتف الجديد؟ وهل سماكة الجهاز مهمة لدرجة القيام بتغيير جذري؟
للشركة تاريخ في إطلاق كل جديد، كتقنية الدخول إلى الجهاز عبر البصمة والتخلّي عن المقابس في أجهزتها المحمولة تماماً كما فعلت في جهازها الأحدث "ماك" والذي يحتوي على مقبس للسماعات ومقبس من نوع USB-C فقط.
لكن ما مدى تقبّل المستخدمين لفكرة شحن السماعات؟ المشكلة الكبرى التي تعاني منها شركة "آبل" اليوم هي نفاد بطاريتها بسرعة، على الرغم من إطلاقها أخيراً غلافاً للهاتف مع بطارية داعمة قد تطيل عمر بطارية الهاتف لساعات إضافية.
لا يريد المستخدم إذاً شحن سماعاته أيضاً، فهو يشحن ساعته وهاتفه يومياً. التخلّي عن مقبس السماعات يعتبر فعلاً خطوة جنونية ومغامرة قد تباشر بها شركة "آبل" إذا ما صحّت التكهنات، بيد أنّها خطوة ثورية بلا شك تمهّد لزوال أشرطة السماعات لاستبدالها بتقنية البلوتوث في نقل البيانات مع سماعات السيارة، الحواسيب، الساعات الذكية وغيرها.
اقرأ أيضاً: هاتف "آيفون 5SE" الجديد... يعود إلى حجمه الصغير