يحظى عيد الفطر بمكانة مميزة، لأنه يأتي بعد شهر كامل من الصيام، يختلف فيه الروتين اليومي بشكل كبير، ويتميز بطقوس وعادات الاحتفال التي تعتبر مناسبة لاجتماع أفراد العائلة والتواصل مع الأقارب والمعارف والجيران.
تنظيف البيت
قبل حلول العيد بحوالي أسبوعين تبدأ عملية تنظيف البيت، والتي تسمى في بلاد الشام "تعزيل"، وتشمل تنظيف السجاد والستائر والفرش وكل زوايا المنزل، استعداداً لاستقبال الزوار، ولا تزال هذه العادة مستمرة لدى العديد من ربات البيوت.
تحضير الحلويات
مرحلة تحضير الحلويات قبل العيد بعدة أيام، تشارك فيها العائلة الكبيرة لإنجاز هذه المهمة، وحتى الجيران يحضرون لصنع الحلويات بشكل جماعي، وتختلف أنواع حلويات العيد من منطقة عربية إلى أخرى.
صلاة العيد
تعتبر صلاة العيد في الصباح الباكر إعلاناً للبدء بالاحتفال، وأول مناسبة جماعية لتبادل التهاني ولقاء الجيران والمعارف، وتتميز صلاة العيد بحرص النساء على حضورها كما الرجال، وعادة ما يتطوع أحدهم لتوزيع التمر أو السكاكر أو الحلويات على المصلين بعد انتهاء الصلاة والخطبة.
الإفطار الصباحي
ارتشاف أول جرعة ماء أو تناول أول لقمة طعام صباح عيد الفطر، تسبقهما لحظات من التفكير والتأكد بأنك لست صائماً، وأن شهر رمضان قد انتهى، وربما هذا ما يمنح الإفطار الصباحي في العيد وقعاً مميزاً، حيث يجتمع أفراد العائلة لتناول الطعام في هذا الوقت من النهار لأول مرة منذ شهر.
زيارة القبور
اعتاد الكثيرون على زيارة القبور في صباح العيد، ووضع أغصان الآس الخضراء عليها، وقراءة بعض آيات القرآن لأرواح الأقارب، حيث تتم زيارة قبور الوالدين أو الأجداد أو الأٌقارب من الأسرة والعائلة.
المسحراتي
من الشائع أن يزور المسحراتي بيوت الحي ويطرق أبواب سكانه مهنئاً بالعيد، حيث يتم إعطاؤه "العيدية"، وعادة ما تكون مبلغاً من المال كمكافأة له على جهوده في إيقاظهم وقت السحور على مدار شهر رمضان.
الحناء
في بعض البلدان العربية تستقبل الفتيات والنساء العيد برسومات ونقوش من الحناء على أيديهن، ويقمن بذلك غالباً ليلة العيد.
الملابس الجديدة
قد تكون الملابس الجديدة أكثر ما ينتظره الأطفال ويفرحهم في العيد، حيث ينتظرون بشغف صباح العيد لارتدائها والخروج بها إلى الشارع.
العيدية
ومن طقوس العيد المهمة التي ينتظرها الأطفال ويحرص عليها الكبار هي تقديم "العيدية"، وهي مبلغ مالي يمنح للأطفال كهدية في صباح العيد، لشراء الألعاب والحلويات.
زيارات العيد
يبدأ الأهل والجيران والأقارب بتبادل الزيارات والتهاني والحلويات في العيد، وتكون فرصة لأطفال العائلة للقاء وقضاء وقت من اللعب مع بعضهم.