من نهائيات كأس العالم في روسيا إلى الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، كان عام 2018 عاماً رائعاً وحافلاً على صعيد الألعاب الرياضية، ومليئاً بقصص العودة، وانتصارات غير متوقعة، ولحظات ملهمة، لكنه لم يخل من الفضائح، التي تسيّدت المشهد الرياضي، وشكلت صدمة للعديد من المتابعين، لا سيما أنها فضائح أبطالها مشاهير في عالم الرياضة، على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي اتهم بالاعتداء الجنسي.
فهذا العام أيضاً طبعته سلسلة فضائح ومشاكل عدة شملت استبعاد الروس من المشاركة في ألعاب بيونغ تشانغ، بالإضافة إلى اتهامات بالابتزاز والتزوير، والفساد، والعنف هيمنت على مختلف الرياضات في شتى أنحاء العالم.
فضيحة رونالدو
نادرا ما يفلت عالم كرة القدم من الفضائح، فعندما لا يكون الفساد داخل "فيفا"، فإن اللاعبين هم الذين يتصدّرون المشهد، ففي خريف عام 2018 وجد البرتغالي كريستيانو رونالدو نفسه في قلب أكبر أزمة في مسيرته الكروية وضعته على طريق وعرة، عندما واجه تهمة اعتداء جنسي من قبل عارضة أزياء في حفلة في لاس فيغاس تدعى "كاثرين مايورغا". ويُزعم أن الحادث وقع في عام 2009، لكن وقع التكتم على القضية مقابل مبلغ قدره 375 ألف دولار.
من جهته نفى رونالدو القصة تماماً بعدما وقع تداولها من خلال تقارير إعلامية، ووصفها بأنها "أخبار كاذبة"، لكن ومع ذلك، أعادت السلطات في لاس فيغاس فتح التحقيق بناء على طلب مايورغا، في حين استمر يوفنتوس بدعم نجمه، الذي يبدو أنه نجا من الصدمة الأولى في القضية.
بطل العالم خارج المونديال من الباب الصغير
وجد أبطال كأس العالم لكرة القدم 2014 أنفسهم محرجين أمام الملايين من عشاق الساحرة المستديرة، وذلك بعدما كان متوقعاً أن يحققوا أداء جيداً في روسيا خلال صيف 2018.
وخسر المنتخب الألماني الفائز بكأس العالم 4 مرات مباراته الافتتاحية أمام المكسيك، ثم احتاج إلى نجم ريال مدريد توني كروس لخطف فوز قاتل على نظيره السويدي بنتيجة (2-1)، لكن كان فريق الماكينات بحاجة إلى الفوز بهدفين على غريمه كوريا الجنوبية للحاق بالمكسيك والتأهل لدور 16.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل فشل حامل اللقب في التغلب على منتخب كوريا الجنوبية، بعد خسارته بهدفين واحتلاله المركز الثالث في المجموعة السادسة، وقد عكست هذه النتيجة المخزية عناوين الصحف الألمانية، التي أجمعت على أنها فضيحة كروية بأتم معنى الكلمة.
غش في نصف ماراثون شنتشن
لا يتحلى الرياضيون الغشاشون بالروح الرياضية، لأن إصرارهم على بلوغ المجد والفوز بأي ثمن جعلهم يتفننون في أساليب الغش ويسلكون طرقاً ملتوية كالطرق التي سلكها 258 عداء في سباق نصف الماراثون في شنتشن الصينية.
وضبطت كاميرا خاصة بمراقبة المرور عدائين متلبسين سلكوا طريقاً مختصراً، وسط الأشجار، ما قلص نحو 10 في المائة من مسافة السباق المحددة، فيما قام بعض آخر بارتداء سترات مزيفة والركض نيابة عن المتسابق الأصلي، إذ قال المنظمون إن بعض المتنافسين الغشاشين سيمنعون مدى الحياة من المشاركة في الماراثون فيما سيقع حظر الآخرين من السباق لمدة عامين.
كارثة كبرى تطاول رياضة الكريكيت
يتواصل مسلسل الفضائح والغش في الرياضة على أنواعه، إذ أصابت هذه الآفة لعبة الكريكيت وتحديداً المنتخب الأسترالي الذي قام النجم الشهير "ستيف سميث" بتنفيذ خطة وتلاعب بإحدى الكرات خلال مباراة ضد منتخب جنوب أفريقيا في العاصمة جوهانسبورغ.
وصورت إحدى الكاميرات الناقلة للمباراة أحد لاعبي المنتخب الأسترالي وهو يقوم بحك الكرة عن طريق الزجاج بهدف التسبب في انحرافها وبالتالي جعل مهمة الضارب في الفريق المنافس صعبة جداً.
من جانبه اعترف قائد الفريق "ستيف سميث" بالحادثة التي زلزلت عرش الكريكيت وكانت عواقبها وخيمة بالنسبة له، ولزميله "ديفيد وارنر" الذي اشترك معه في العملية، إذ وقع حرمانهما من اللعب لمدة 12 شهراً على مستوى بلادهما والعالم، كما تم إيقاف اللاعب الآخر "كاميرون بانكروفت" منفذ الرمية لمدة 9 أشهر.
وامتدت تداعيات هذه الفضيحة على المنتخب ككل وتسسبت له في خسائر مادية كبرى، بعد انسحاب عدد من اللاعبين والممولين، الأمر الذي وصفه الاتحاد الأسترالي للكريكيت بالكارثة الكبرى الأولى من نوعها عبر تاريخه.
وخسرت رياضة الكريكيت الأسترالي بعضاً من تفوقها في مارس/ آذار الماضي عندما اعترف كابتن الفريق ستيف سميث وكاميرون بانكروفت وديفيد وارنر بالعبث بالكرة. اعترف الثلاثي باستخدام ورق "الصنفرة" على الكرة في الاختبار الثالث ضد جنوب أفريقيا في كيب تاون.
وأوقعت كريكيت على أستراليا اللاعبين الرئيسيين حظرا لمدة سنة و"بانكروفت" تسعة أشهر. حتى إن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول كان "يشعر بخيبة أمل عميقة" تجاه مواطنيه، بينما استقالت المدربة دارين ليمان أيضاً في أعقاب ذلك.
اقــرأ أيضاً
استبعاد الروس من ألعاب بيونغ تشانغ
قبل الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ 2018، حُكم على الوفد الروسي بفرض عقوبات دولية، ما أجبر 169 رياضًا على المشاركة تحت علم أولمبي وشروط صارمة، وقد تم تحديد هؤلاء على أنهم "رياضيون نظيفون". وكانت لجنة بقيادة وزير الرياضة الفرنسي السابق فاليري فورنيورون قد استبعدت في وقت سابق 111 روسيًا بسبب فضيحة منشطات شاسعة من 2011 إلى 2015.
وأوقفت اللجنة مدى الحياة نائب رئيس الوزراء الروسي المسؤول عن الشؤون الرياضية فيتالي موتكو، والذي كان وزيراً للرياضة عندما استضافت سوتشي الأولمبياد الشتوي عام 2014.
ولم يستطع العديد من نخبة الرياضيين، بما في ذلك متزلج السرعة القصيرة فيكتور آهن، المشاركة في رياضة الهواة العالية. في النهاية، فاز وفد روسيا المحايدة بـ 17 ميدالية، وهي أقل بـ14 ميدالية من التي حصل عليها في دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي 2014.
أزمة سيرينا وليامز
فقدت أسطورة التنس الأميركية "سيرينا وليامز" أعصابها أثناء المباراة النهائية المفتوحة للسيدات واعترضت بشدة على قرارات الحكم، قبل أن تتلقى هزيمة قاسية من اليابانية الشابة "نعومي أوساكا".
واتهمت اللاعبة سيرينا وليامز الحكم كارلوس راموس بأنه "لص"، لأنها انتقدته لإعطاء منافستها نعومي أوساكا نقطة بعد تلقيه تعليمات من مدربها، وأدى هذا الغضب إلى تسليم مباراة كاملة إلى اللاعبة أوساكا التي فازت 6-2 و6-4.
ووقع تغريم أسطورة التنس، التي حطمت مضربها خلال مباراتها النهائية، بمبلغ قدره 17 ألف دولار بسبب ردة فعلها المستهجنة تجاه الحكم.
التلاعب في السن
ينتشر التلاعب في أعمار اللاعبين كثيراً، خاصة في الأوساط الكروية، إذ عادة ما يتم اللجوء إلى تزوير شهادة الميلاد، ليصبح اللاعب أصغر بعامين أو ثلاثة، وهو ما يبدو أقل ضرراً مقارنة بما فعله الهندي "غوروف موخي" الذي كذب بشأن عمره بعد أن زور سنه من 28 عاماً الى 16 عاماً فقط.
وقد عاقب الاتحاد الهندي لكرة القدم موخي الملقب بـ"اللاعب المعجزة" بالإيقاف لمدة 6 أشهر، بعد أن كان قد قدمه في وقت سابق كأصغر لاعب يسجل أهدافا في الدوري الهندي الممتاز.
الاحتيال المالي
وُضع ليونيل ميسي قائد برشلونة مجدداً في قفص الاتهام، على خلفية تبرعات بالملايين تلقتها مؤسسة البرغوث الخيرية، وكشفت صحيفة "إي بي سي" الإسبانية أن الأرجنتيني كان يخفي من خلال مؤسسته هذه عائدات مليونية من رعاته الرسميين، وتم إخفاء حوالي 10 ملايين يورو، بين عامي 2007 و2015، إذ لم يتم إدراجها ضمن تقاريرها الموجهة إلى السلطات المختصة في إسبانيا والأرجنتين.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن مصلحة الضرائب في إسبانيا قد بدأت التحقيق في القضية بعد شكوى تقدم بها أحد العاملين في منظمة غير حكومية، إذ سبق أن اتهم البرغوث الأرجنتيني بالتهرب الضريبي ثم حكم عليه بالحبس 21 شهراً ودفع 500 ألف يورو.
ضرب الرفاق والزملاء
قام المقاتل الأيرلندي في اتحاد الفنون القتالية المختلطة كونور ماكغريغور بتصرف طائش وغير مسؤول، عندما هاجم برفقة عدد من أصدقائه زملاءه المشاركين في عرض "يو إف سي" 22، وذلك انتقاما من المقاتل الروسي خبيب نورماغوميدوف الذي تغلب عليه في بطولة العالم للوزن الخفيف، والتي أقيمت فى مدينة لاس فيغاس الأميركية بولاية نيفادا.
وقد حضر ماكغريغور بشكل مفاجئ إلى المؤتمر الصحافي الخاص بالمقاتلين المشاركين في عرض "يو إف سي"، من دون أن يخبر أحداً أو يعلم أي مسؤول من الإدارة بقدوم الأيرلندي، ثم قام بالهجوم على زملائه المقاتلين الذين كانوا في حافلة تقلهم نحو الفندق الذي سيقيمون فيه بعد أن شاركوا في المؤتمر الصحافي. وأدى هجوم ماكغريغور إلى كسر الزجاج الأمامي للحافلة بعدم استخدام أدوات حديدية، ما تسبب في حدوث إصابة للمقاتل مايكل كيبزا، الذي نقل إلى المستشفى.
حالة مشبوهة جديدة لبنزيمة
بعد تورطه في فضيحة "ابتزاز جنسي" تتعلق بزميله السابق في المنتخب الفرنسي ماثيو فالبوينا عاد النجم الفرنسي كريم بنزيمة إلى الواجهة مجدداً، بتهمة جديدة تتعلق بتورطه في جريمة اختطاف.
ونشر موقع "ميديابارت" الفرنسي في وقت سابق تقريراً أكد فيه أن ليو ديسوزا الذي عمل وكيلا لبنزيمة رفع قضية تتعلق بتعرضه لمحاولة اختطاف واحتجاز بسبب خلاف مادي مع مهاجم ريال مدريد، مطالباً إياه باستعادة خمسين ألف يورو احتجزتها السلطات المغربية حين كان وكيلاً لديه.
فهذا العام أيضاً طبعته سلسلة فضائح ومشاكل عدة شملت استبعاد الروس من المشاركة في ألعاب بيونغ تشانغ، بالإضافة إلى اتهامات بالابتزاز والتزوير، والفساد، والعنف هيمنت على مختلف الرياضات في شتى أنحاء العالم.
فضيحة رونالدو
نادرا ما يفلت عالم كرة القدم من الفضائح، فعندما لا يكون الفساد داخل "فيفا"، فإن اللاعبين هم الذين يتصدّرون المشهد، ففي خريف عام 2018 وجد البرتغالي كريستيانو رونالدو نفسه في قلب أكبر أزمة في مسيرته الكروية وضعته على طريق وعرة، عندما واجه تهمة اعتداء جنسي من قبل عارضة أزياء في حفلة في لاس فيغاس تدعى "كاثرين مايورغا". ويُزعم أن الحادث وقع في عام 2009، لكن وقع التكتم على القضية مقابل مبلغ قدره 375 ألف دولار.
من جهته نفى رونالدو القصة تماماً بعدما وقع تداولها من خلال تقارير إعلامية، ووصفها بأنها "أخبار كاذبة"، لكن ومع ذلك، أعادت السلطات في لاس فيغاس فتح التحقيق بناء على طلب مايورغا، في حين استمر يوفنتوس بدعم نجمه، الذي يبدو أنه نجا من الصدمة الأولى في القضية.
بطل العالم خارج المونديال من الباب الصغير
وجد أبطال كأس العالم لكرة القدم 2014 أنفسهم محرجين أمام الملايين من عشاق الساحرة المستديرة، وذلك بعدما كان متوقعاً أن يحققوا أداء جيداً في روسيا خلال صيف 2018.
وخسر المنتخب الألماني الفائز بكأس العالم 4 مرات مباراته الافتتاحية أمام المكسيك، ثم احتاج إلى نجم ريال مدريد توني كروس لخطف فوز قاتل على نظيره السويدي بنتيجة (2-1)، لكن كان فريق الماكينات بحاجة إلى الفوز بهدفين على غريمه كوريا الجنوبية للحاق بالمكسيك والتأهل لدور 16.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل فشل حامل اللقب في التغلب على منتخب كوريا الجنوبية، بعد خسارته بهدفين واحتلاله المركز الثالث في المجموعة السادسة، وقد عكست هذه النتيجة المخزية عناوين الصحف الألمانية، التي أجمعت على أنها فضيحة كروية بأتم معنى الكلمة.
غش في نصف ماراثون شنتشن
لا يتحلى الرياضيون الغشاشون بالروح الرياضية، لأن إصرارهم على بلوغ المجد والفوز بأي ثمن جعلهم يتفننون في أساليب الغش ويسلكون طرقاً ملتوية كالطرق التي سلكها 258 عداء في سباق نصف الماراثون في شنتشن الصينية.
وضبطت كاميرا خاصة بمراقبة المرور عدائين متلبسين سلكوا طريقاً مختصراً، وسط الأشجار، ما قلص نحو 10 في المائة من مسافة السباق المحددة، فيما قام بعض آخر بارتداء سترات مزيفة والركض نيابة عن المتسابق الأصلي، إذ قال المنظمون إن بعض المتنافسين الغشاشين سيمنعون مدى الحياة من المشاركة في الماراثون فيما سيقع حظر الآخرين من السباق لمدة عامين.
كارثة كبرى تطاول رياضة الكريكيت
يتواصل مسلسل الفضائح والغش في الرياضة على أنواعه، إذ أصابت هذه الآفة لعبة الكريكيت وتحديداً المنتخب الأسترالي الذي قام النجم الشهير "ستيف سميث" بتنفيذ خطة وتلاعب بإحدى الكرات خلال مباراة ضد منتخب جنوب أفريقيا في العاصمة جوهانسبورغ.
وصورت إحدى الكاميرات الناقلة للمباراة أحد لاعبي المنتخب الأسترالي وهو يقوم بحك الكرة عن طريق الزجاج بهدف التسبب في انحرافها وبالتالي جعل مهمة الضارب في الفريق المنافس صعبة جداً.
من جانبه اعترف قائد الفريق "ستيف سميث" بالحادثة التي زلزلت عرش الكريكيت وكانت عواقبها وخيمة بالنسبة له، ولزميله "ديفيد وارنر" الذي اشترك معه في العملية، إذ وقع حرمانهما من اللعب لمدة 12 شهراً على مستوى بلادهما والعالم، كما تم إيقاف اللاعب الآخر "كاميرون بانكروفت" منفذ الرمية لمدة 9 أشهر.
وامتدت تداعيات هذه الفضيحة على المنتخب ككل وتسسبت له في خسائر مادية كبرى، بعد انسحاب عدد من اللاعبين والممولين، الأمر الذي وصفه الاتحاد الأسترالي للكريكيت بالكارثة الكبرى الأولى من نوعها عبر تاريخه.
وخسرت رياضة الكريكيت الأسترالي بعضاً من تفوقها في مارس/ آذار الماضي عندما اعترف كابتن الفريق ستيف سميث وكاميرون بانكروفت وديفيد وارنر بالعبث بالكرة. اعترف الثلاثي باستخدام ورق "الصنفرة" على الكرة في الاختبار الثالث ضد جنوب أفريقيا في كيب تاون.
وأوقعت كريكيت على أستراليا اللاعبين الرئيسيين حظرا لمدة سنة و"بانكروفت" تسعة أشهر. حتى إن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول كان "يشعر بخيبة أمل عميقة" تجاه مواطنيه، بينما استقالت المدربة دارين ليمان أيضاً في أعقاب ذلك.
استبعاد الروس من ألعاب بيونغ تشانغ
قبل الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ 2018، حُكم على الوفد الروسي بفرض عقوبات دولية، ما أجبر 169 رياضًا على المشاركة تحت علم أولمبي وشروط صارمة، وقد تم تحديد هؤلاء على أنهم "رياضيون نظيفون". وكانت لجنة بقيادة وزير الرياضة الفرنسي السابق فاليري فورنيورون قد استبعدت في وقت سابق 111 روسيًا بسبب فضيحة منشطات شاسعة من 2011 إلى 2015.
وأوقفت اللجنة مدى الحياة نائب رئيس الوزراء الروسي المسؤول عن الشؤون الرياضية فيتالي موتكو، والذي كان وزيراً للرياضة عندما استضافت سوتشي الأولمبياد الشتوي عام 2014.
ولم يستطع العديد من نخبة الرياضيين، بما في ذلك متزلج السرعة القصيرة فيكتور آهن، المشاركة في رياضة الهواة العالية. في النهاية، فاز وفد روسيا المحايدة بـ 17 ميدالية، وهي أقل بـ14 ميدالية من التي حصل عليها في دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي 2014.
أزمة سيرينا وليامز
فقدت أسطورة التنس الأميركية "سيرينا وليامز" أعصابها أثناء المباراة النهائية المفتوحة للسيدات واعترضت بشدة على قرارات الحكم، قبل أن تتلقى هزيمة قاسية من اليابانية الشابة "نعومي أوساكا".
واتهمت اللاعبة سيرينا وليامز الحكم كارلوس راموس بأنه "لص"، لأنها انتقدته لإعطاء منافستها نعومي أوساكا نقطة بعد تلقيه تعليمات من مدربها، وأدى هذا الغضب إلى تسليم مباراة كاملة إلى اللاعبة أوساكا التي فازت 6-2 و6-4.
ووقع تغريم أسطورة التنس، التي حطمت مضربها خلال مباراتها النهائية، بمبلغ قدره 17 ألف دولار بسبب ردة فعلها المستهجنة تجاه الحكم.
التلاعب في السن
ينتشر التلاعب في أعمار اللاعبين كثيراً، خاصة في الأوساط الكروية، إذ عادة ما يتم اللجوء إلى تزوير شهادة الميلاد، ليصبح اللاعب أصغر بعامين أو ثلاثة، وهو ما يبدو أقل ضرراً مقارنة بما فعله الهندي "غوروف موخي" الذي كذب بشأن عمره بعد أن زور سنه من 28 عاماً الى 16 عاماً فقط.
وقد عاقب الاتحاد الهندي لكرة القدم موخي الملقب بـ"اللاعب المعجزة" بالإيقاف لمدة 6 أشهر، بعد أن كان قد قدمه في وقت سابق كأصغر لاعب يسجل أهدافا في الدوري الهندي الممتاز.
الاحتيال المالي
وُضع ليونيل ميسي قائد برشلونة مجدداً في قفص الاتهام، على خلفية تبرعات بالملايين تلقتها مؤسسة البرغوث الخيرية، وكشفت صحيفة "إي بي سي" الإسبانية أن الأرجنتيني كان يخفي من خلال مؤسسته هذه عائدات مليونية من رعاته الرسميين، وتم إخفاء حوالي 10 ملايين يورو، بين عامي 2007 و2015، إذ لم يتم إدراجها ضمن تقاريرها الموجهة إلى السلطات المختصة في إسبانيا والأرجنتين.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن مصلحة الضرائب في إسبانيا قد بدأت التحقيق في القضية بعد شكوى تقدم بها أحد العاملين في منظمة غير حكومية، إذ سبق أن اتهم البرغوث الأرجنتيني بالتهرب الضريبي ثم حكم عليه بالحبس 21 شهراً ودفع 500 ألف يورو.
ضرب الرفاق والزملاء
قام المقاتل الأيرلندي في اتحاد الفنون القتالية المختلطة كونور ماكغريغور بتصرف طائش وغير مسؤول، عندما هاجم برفقة عدد من أصدقائه زملاءه المشاركين في عرض "يو إف سي" 22، وذلك انتقاما من المقاتل الروسي خبيب نورماغوميدوف الذي تغلب عليه في بطولة العالم للوزن الخفيف، والتي أقيمت فى مدينة لاس فيغاس الأميركية بولاية نيفادا.
وقد حضر ماكغريغور بشكل مفاجئ إلى المؤتمر الصحافي الخاص بالمقاتلين المشاركين في عرض "يو إف سي"، من دون أن يخبر أحداً أو يعلم أي مسؤول من الإدارة بقدوم الأيرلندي، ثم قام بالهجوم على زملائه المقاتلين الذين كانوا في حافلة تقلهم نحو الفندق الذي سيقيمون فيه بعد أن شاركوا في المؤتمر الصحافي. وأدى هجوم ماكغريغور إلى كسر الزجاج الأمامي للحافلة بعدم استخدام أدوات حديدية، ما تسبب في حدوث إصابة للمقاتل مايكل كيبزا، الذي نقل إلى المستشفى.
حالة مشبوهة جديدة لبنزيمة
بعد تورطه في فضيحة "ابتزاز جنسي" تتعلق بزميله السابق في المنتخب الفرنسي ماثيو فالبوينا عاد النجم الفرنسي كريم بنزيمة إلى الواجهة مجدداً، بتهمة جديدة تتعلق بتورطه في جريمة اختطاف.
ونشر موقع "ميديابارت" الفرنسي في وقت سابق تقريراً أكد فيه أن ليو ديسوزا الذي عمل وكيلا لبنزيمة رفع قضية تتعلق بتعرضه لمحاولة اختطاف واحتجاز بسبب خلاف مادي مع مهاجم ريال مدريد، مطالباً إياه باستعادة خمسين ألف يورو احتجزتها السلطات المغربية حين كان وكيلاً لديه.