رابطة الدم هي التي توحّد كثيراً من البشر في كياناتهم النواتية الأولى ومعها المصاهرة، إذ تنطلق العائلة إلى أفق أوسع يتيح الاستمرار والانتقال من جيل إلى جيل.
تلك الوحدة تبقى نظرية، وإذا طبقت كان الاستبداد يحكمها من كبار على صغار، ومن أقوياء على ضعاف. إنّما إذا اقترنت بالتربية السليمة تغيّر الحال وباتت وحدة حقيقية تعطي العائلة معناها الأكثر قوة ومتانة وقدرة على الاستمرار على أساس تلك الخصال نفسها.
كثيرون تحدّثوا في التربية، وبعضهم أناطوا الدور بالمدرسة بعيداً عن المنزل ومن فيه. لكنّ هذه الصور من المؤشرات الكثيرة جداً على دور الأسرة في بناء شخصية الطفل وفي ربطه ببقية الأفراد فيها، ثم في تنشئته اجتماعياً بالترافق مع تعليمه المهارات واللغة.
كلّ ذلك في كفة والحديث عن عنصر جوهري في عملية التربية، وفي العائلة ككلّ مهما تقدمت أعمار أفرادها، في كفة أخرى. ذلك العنصر الجوهري قائم على ثنائية الحبّ والاحترام. وهما مقترنان ببعضهما البعض في علاقة جدلية يأخذ كلّ منهما من الآخر ويعطي.
اقــرأ أيضاً
تلك الثنائية هي التي تمنح الفرد في العائلة الشعور بالأمان والاكتفاء العاطفي في المراحل التي يحتاج إليهما فيها، بالترافق مع مدّه بالقدرة على تحقيق ذاته، من دون أن يفقد احترامه لنفسه أو لغيره، مهما تقلبت الظروف وتبدلت.
تلك الوحدة تبقى نظرية، وإذا طبقت كان الاستبداد يحكمها من كبار على صغار، ومن أقوياء على ضعاف. إنّما إذا اقترنت بالتربية السليمة تغيّر الحال وباتت وحدة حقيقية تعطي العائلة معناها الأكثر قوة ومتانة وقدرة على الاستمرار على أساس تلك الخصال نفسها.
كثيرون تحدّثوا في التربية، وبعضهم أناطوا الدور بالمدرسة بعيداً عن المنزل ومن فيه. لكنّ هذه الصور من المؤشرات الكثيرة جداً على دور الأسرة في بناء شخصية الطفل وفي ربطه ببقية الأفراد فيها، ثم في تنشئته اجتماعياً بالترافق مع تعليمه المهارات واللغة.
كلّ ذلك في كفة والحديث عن عنصر جوهري في عملية التربية، وفي العائلة ككلّ مهما تقدمت أعمار أفرادها، في كفة أخرى. ذلك العنصر الجوهري قائم على ثنائية الحبّ والاحترام. وهما مقترنان ببعضهما البعض في علاقة جدلية يأخذ كلّ منهما من الآخر ويعطي.
تلك الثنائية هي التي تمنح الفرد في العائلة الشعور بالأمان والاكتفاء العاطفي في المراحل التي يحتاج إليهما فيها، بالترافق مع مدّه بالقدرة على تحقيق ذاته، من دون أن يفقد احترامه لنفسه أو لغيره، مهما تقلبت الظروف وتبدلت.