مئات آلاف اللاجئين العرب، سوريون في المقام الأول وعراقيون بشكل أقل، تدفقوا إلى ألمانيا على مدى الأعوام القليلة الماضية. كان لا بد لتدفق هؤلاء أن ينعكس في منتوج إعلامي صادر عنهم أو موجه لهم أو الاثنين معاً. هذا فيما تتحول برلين رويداً رويداً إلى عاصمة ثقافية وإعلامية تضاهي باريس ولندن أوروبياً.
مواقع باللغة العربية
وبينما عملت جهات رسمية ألمانية في سنوات سابقة على إنشاء وسائل إعلام موجهة للناطقين بالعربية من مواطني ألمانيا أو المقيمين في أراضيها مثل القسم العربي في "دويتشه فيله" وموقع "قنطرة"، فإن صحيفة "أبواب" التي صدر عددها الأول قبل أيام، قد تكون أول وسيلة إعلام تقليدية يصدرها لاجئون سوريون ممن انتقلوا إلى البلد الأوروبي بعد اندلاع الثورة السورية في عام 2011، بل إن الصحيفة الشهرية المجانية تبدو كأنها امتداد للطفرة الإعلامية، الكمية على أقل تقدير، التي عرفها المشهد الإعلامي السوري بالتزامن مع انطلاق الثورة.
أبواب جديدة للاجئين
في افتتاحية عددها الأول، كتب رئيس التحرير رامي العاشق تحت عنوان "لماذا أبواب؟" أن الصحيفة جاءت "لتفتح أبوابًا جديدةً للناطقين باللغة العربية في ألمانيا"، مشيراً إلى الصعوبات الجمة التي يواجهها الوافدون الجدد نتيجة عائق اللغة فهؤلاء "يأتون إلى بلد جديد لا يعرفون عنه الكثير، ثقافيًا، واجتماعيًا أو سياسيًا، ويجدون أنفسهم متروكين بدون أهم وسيلة للتواصل وهي اللغة، في مواجهة حياةٍ جديدةٍ بالكامل".
وتمضي الافتتاحية للقول إن "القادم الجديد لا يملك مصدرًا للأخبار، ولا يستطيع التعامل مع اللغة الجديدة بسرعة، وقد يواجه مشاكل في اختلاف نمط الحياة وفي التفاصيل اليوميّة، كما أنه بحاجةٍ لأن يرى ويقرأ ماذا يفعل العرب هنا، وماذا ينتجون، نشاطاتهم، إنجازاتهم، وكيف يعيشون".
العدد الاستهلالي تضمن مساهمات بأقلام عدد من الكتاب والناشطين السياسيين السوريين المقيمين في ألمانيا، من هؤلاء فادي جومر ورشا حبال وبسام القوتلي ومحمد أبو حجر وأعضاء سابقين وحاليين في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة مثل أليس مفرج وكفاح علي ديب، بالإضافة إلى إسهام من رسام الكاريكاتير هاني عباس، الحائز على جائزة الكاريكاتير الدولية عام 2014.
صفحات العدد توزعتها أخبار سياسية وأخرى خدمية عدا عن تقارير تغطي أحداثاً فنية وثقافية لأشخاص ومجموعات سورية في ألمانيا، بالإضافة إلى مقالات ثقافية أخرى.
النسخ الـ 45000 من العدد الأول تم توزيعها مجاناً في عدد من مراكز إيواء اللاجئين أو مدارس تعليم اللغة الألمانية للاجئين في العديد من المدن والبلدات، بالإضافة إلى مناطق تركز الجالية العربية، على أن يزيد عدد النسخ الموزعة تدريجياً، وإن طغت المواضيع السورية في العدد الأول فإن رئيس التحرير يؤكد لـ "العربي الجديد" أن الجريدة "موجهة للناطقين بالعربية".
ويوضح العاشق أن التوزيع المجاني يعود إلى عدم منطقية بيع صحيفة للاجئين جدد معظمهم لا يملك عملاً.
اقرأ أيضاً: الإعلام الأوروبي يربط التحرش باللاجئين والعرب
مواقع باللغة العربية
وبينما عملت جهات رسمية ألمانية في سنوات سابقة على إنشاء وسائل إعلام موجهة للناطقين بالعربية من مواطني ألمانيا أو المقيمين في أراضيها مثل القسم العربي في "دويتشه فيله" وموقع "قنطرة"، فإن صحيفة "أبواب" التي صدر عددها الأول قبل أيام، قد تكون أول وسيلة إعلام تقليدية يصدرها لاجئون سوريون ممن انتقلوا إلى البلد الأوروبي بعد اندلاع الثورة السورية في عام 2011، بل إن الصحيفة الشهرية المجانية تبدو كأنها امتداد للطفرة الإعلامية، الكمية على أقل تقدير، التي عرفها المشهد الإعلامي السوري بالتزامن مع انطلاق الثورة.
أبواب جديدة للاجئين
في افتتاحية عددها الأول، كتب رئيس التحرير رامي العاشق تحت عنوان "لماذا أبواب؟" أن الصحيفة جاءت "لتفتح أبوابًا جديدةً للناطقين باللغة العربية في ألمانيا"، مشيراً إلى الصعوبات الجمة التي يواجهها الوافدون الجدد نتيجة عائق اللغة فهؤلاء "يأتون إلى بلد جديد لا يعرفون عنه الكثير، ثقافيًا، واجتماعيًا أو سياسيًا، ويجدون أنفسهم متروكين بدون أهم وسيلة للتواصل وهي اللغة، في مواجهة حياةٍ جديدةٍ بالكامل".
وتمضي الافتتاحية للقول إن "القادم الجديد لا يملك مصدرًا للأخبار، ولا يستطيع التعامل مع اللغة الجديدة بسرعة، وقد يواجه مشاكل في اختلاف نمط الحياة وفي التفاصيل اليوميّة، كما أنه بحاجةٍ لأن يرى ويقرأ ماذا يفعل العرب هنا، وماذا ينتجون، نشاطاتهم، إنجازاتهم، وكيف يعيشون".
العدد الاستهلالي تضمن مساهمات بأقلام عدد من الكتاب والناشطين السياسيين السوريين المقيمين في ألمانيا، من هؤلاء فادي جومر ورشا حبال وبسام القوتلي ومحمد أبو حجر وأعضاء سابقين وحاليين في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة مثل أليس مفرج وكفاح علي ديب، بالإضافة إلى إسهام من رسام الكاريكاتير هاني عباس، الحائز على جائزة الكاريكاتير الدولية عام 2014.
صفحات العدد توزعتها أخبار سياسية وأخرى خدمية عدا عن تقارير تغطي أحداثاً فنية وثقافية لأشخاص ومجموعات سورية في ألمانيا، بالإضافة إلى مقالات ثقافية أخرى.
النسخ الـ 45000 من العدد الأول تم توزيعها مجاناً في عدد من مراكز إيواء اللاجئين أو مدارس تعليم اللغة الألمانية للاجئين في العديد من المدن والبلدات، بالإضافة إلى مناطق تركز الجالية العربية، على أن يزيد عدد النسخ الموزعة تدريجياً، وإن طغت المواضيع السورية في العدد الأول فإن رئيس التحرير يؤكد لـ "العربي الجديد" أن الجريدة "موجهة للناطقين بالعربية".
ويوضح العاشق أن التوزيع المجاني يعود إلى عدم منطقية بيع صحيفة للاجئين جدد معظمهم لا يملك عملاً.
اقرأ أيضاً: الإعلام الأوروبي يربط التحرش باللاجئين والعرب