أتلتيكو يتابع رحلته وينهي مغامرة ليستر سيتي

بلغ نادي أتلتيكو مدريد نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثالثة في آخر أربع سنوات، وذلك بعدما أقصى نادي ليستر سيتي الإنكليزي بنتيجة 2-1 بواقع مباراتيّ الذهاب والإياب، بعدما انتصر في مدريد بهدف دون مقابل ليتعادل في اللقاء الأخير 1-1. ويعتبر وصول ليستر إلى ربع النهائي إنجازاً كبيراً.

هدف نيغيز
دخل أتلتيكو مدريد في بداية المباراة محاولاً تسجيل هدفٍ مبكر من أجل خلط أوراق ليستر سيتي، فردّ ليستر سيتي بفرصتين خطيرتين، أولاهما حين لعب المهاجم الإنكليزي جيمي فاردي كرة عرضية أطاحها اللاعب الياباني أوكازاكي فوق الخشبات الثلاث، ليتقدم بعدها النجم الجزائري محرز بكرة أخرى مررها لفاردي، لكن الأخير لم ينجح في اختراق شباك الحارس السلوفيني المميز أوبلاك.

وفي الدقيقة 26 من عمر المباراة وصلت الكرة إلى الظهير الأيسر البرازيلي فيليبي لويس الذي لعب عرضية نموذجية إلى داخل منطقة الجزاء فقابلها لاعب الوسط الإسباني ساؤول نيغيز برأسه بطريقة أكثر من رائعة، ليفاجئ الحارس الدنماركي غاسبر شمايكل الذي عجز عن الوصول إلى الكرة بعدما ارتطمت بالأرض لتستقر في الزاوية الصعبة، ردّ محرز في الدقيقة 33 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء لكن أوبلاك أمسك بها ببراعة ولم تتغيّر الأمور حتى نهاية الشوط الأول.

تعادل ووداع
في الشوط الثاني اندفع ليستر نحو الأمام في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبالفعل نجح المهاجم الإنكليزي جيمي فاردي في اختراق الجدار الدفاعي الذي طبقته كتيبة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني حين تابع الكرة بقوة في شباك أوبلاك في الدقيقة 61.

وتابع بعدها ليستر الضغط على شباك أوبلاك، إلا أن الصمود كان كبيراً من جانب أتلتيكو، حيث اعتمد الروخي بلانكوس على الهجمات المرتدة، ولم تتغيّر النتيجة رغم التشجيع الكبير في المدرجات، ليعود أتلتيكو ويستحوذ على اللعب بشكل أكبر، بعدما انخفض المستوى البدني لأصحاب الأرض، وسيطر ليستر بنسبة 53% على الكرة في الشوط الثاني مقابل 47% للزوار، وسدد الأول 17 مرة على المرمى مقابل تسديدة واحدة.