1
أناشيد الشجر
في أدنى الأوراق
جميلٌ أحياناً
وأحيانا مميتٌ.
أحيانا من أجل لقاء
وأحيانا
من أجل وداع الحبيب.
وعلى أي شجرة
للهبوط نومٌ هادئ.
الليل
وعلوم الطيور.
2
قبل أن يأتي الفجر
يستيقظُ سرُّ العالم
أجلس في جانب أنفاسك
لكي يمرّ الموت
من خلف النافذة.
بعد قليل يأتي الصبح
مثل برعمٍ
يتفتّح قبل الربيع.
3
الأحلام بواباتُ الموت
إذن، لا تناموا
حتى تجيبكم النجوم
قد كنّا مستيقظين في أوراق اللازورد
قالوا كلماتٍ كثيرة
حين الموت، موتنا
كان أقرب إلينا
من عيوننا.
الطيور أيضاً تحافظ
على أعشاشها
في الغروب.
4
الأحلام الباقية طويلاً
تنقر نظرتي
دمي باردٌ
من الألوان.
في الصباح
ينأى بي صوتُ طائرٍ
عن بياض البرد
عن الأحلام المضاءة
وأنا غائبٌ في النوم.
كم تحاورت مع نفسي
عن حنجرة الطائر
حتى الظهيرة.
5
تعبر الرفوف عن عينيّ
وكان الأفق سياجينِ
وكم مزّقتُ قميصي.
واللوتس التي ذهبت
أعطت دمها لي
وأنتم قلتم إنها مجنونة
والماء لم يلملمها
ولم تعدّ السنابل
لترى متى أذهب.
* شاعر من مواليد مدينة مسجد سليمان عام 1951.
** ترجمة عن الفارسية: حمزة كوتي