رقابة زائدة عن حدّها؟ (Getty)
كشفت مصادر إعلامية أميركية أنّ نحو 50 وكالة أمنية أميركية على الأقلّ، من ضمنها مكتب التحقيقات الفدرالية الأميركي (إف بي آي) زوّدت ضباطها، سرّاً، بأجهزة رادار حديثة تسمح لهم باختراق جدران المنازل بفعالية، لمعرفة ما إذا كان هناك أيّ شخص مختبئ في داخلها، في تطوّر أثار مخاوف جديدة من تنامي مستوى الرقابة الحكومية على المواطنين ومعضلات قانونية حول الخصوصية ومشروعية رؤية ما في داخل المنازل من دون موافقة ساكنيها، ومن دون أوامر تفتيش قضائية صادرة من محاكم متخصّصة.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداي" إنّ أجهزة الرادار المشار إليها تعمل باستخدام موجات الراديو، وهي قادرة على استشعار أيّ حركة طفيفة لجسد الكائن الحيّ، مثل التنفّس أو التنقّل بين المقاعد، قبل اقتحام المباني لإنقاذ رهائن أو لأيّ سبب آخر.
المزيد في منوعات
