يبدو أن الحيوانات تواصل فرض سيطرتها على الشوارع في المزيد من المدن بالتزامن مع فيروس كورونا الجديد. آخر المشاهد التي وثّقتها الصحافة هي تلك التي التقطت في شوارع مغربية لأحصنة تتجول حرةً بحثاً عن طعام.
واعتاد المغاربة على مشاهدة الكلاب الضالة في الشوارع تلتهم القمامة وتهاجم العربات والمارة، إلا أن منطقة بوسكورة في ضواحي الدار البيضاء وسط غرب البلاد شهدت منافسة جديدة من قبل الأحصنة.
ورصدت الكاميرات الخيول وهي تتجول في المدينة في شكل قطيع أو ثنائي أو فرادى، تلتهم العشب الجاف في جنبات الطريق.
وإلى جانب مبانٍ سكنية جديدة تظهر فرس يرافقها ابنها، بينما يزاحم قطيع السيارات في الطريق حيث يمضي باحثاً عن الكلأ.
ولم يتضح من يملك هذه الأحصنة، خصوصاً أنها من دون سروج أو ألجمة، وتتحرك بكل حرية من دون اتجاه محدد أو مكان معين للتجمع.
ورجّح موقع "لو سيت إنفو" المغربي، الذي رصد هذه الظاهرة، أن يكون "التزام المواطنين بالحجر الصحي في ظل الظرفية المتعلقة بفيروس كورونا، وتجنب قدر الإمكان مغادرة منازلهم، دفع الكلاب والأحصنة للخروج والبحث عن طعامها".