على أثر ذلك، أصدر أحمدي نجاد تصريحات حادة انتقد خلالها السلطة القضائية في البلاد، واعتبر أنه "لا يوجد أي جهة تتعامل مع الشكاوى المقدمة ضد السلطة القضائية حتى مرشد الجمهورية الإسلامية"، واصفاً القضاء بالظالم.
وعلق أحمدي نجاد على الاعتقالات الأخيرة في صفوف بعض الأفراد دون تقديم توضيحات لعائلات المعتقلين، وحتى وقوع حالات انتحار في السجون، كان آخرها انتحار الأستاذ في علوم البيئة كاووس سيد إمامي في سجن ايفين كما قال المعنيون، وانتقد الرئيس الأسبق المبررات التي يقدمها هؤلاء، معتبراً إنه "من الطبيعي ألا يصدق الشارع ما يُقال".
وذكر نجاد أن "هذه الظروف ستتغير قريباً بمشاركة الشعب لتحقيق مبادئ الثورة الأصلية، وهو ما سيصب لصالح الإيرانيين، لأن الظلم لا يبقى حياً في أي مكان من العالم"، واعتبر أن الثورة الإسلامية قد قامت لتحقيق العدالة والكرامة، ولكي تلعب المؤسسات الحكومية دور المدافع عن حق الشعب، حسب تعبيره.