"مش عاوز كلمة قانون، عاوزين نشتغل بعيد عن القانون"... هذا ليس تصريحاً لزعيم عصابة، أو "شيخ منصر" كما يطلقون عليه في مصر، لكنه تصريح لأحد إعلاميي الشاشات المصرية...
فأحمد موسى، الإعلامي المعروف بعلاقته بالأجهزة الأمنية، "التي تريد قتل القانون، حتى تعمل بعيداً عن المحاسبة والالتزام بالقانون بدلاً من حمايته، والذي يفرق بين الدول وتجمعات الحيوانات في الغابة".
الأكثر دهشة هو مزايدة فنان معروف بالرومانسية والكآبة في أغانيه... هاني شاكر. فلم يكتفِ شاكر فقط بالتأمين على كلام موسى، بل طالب صراحةً بالقتل دون تحقيقات أو قانون.
وصلةٌ من إباحة الدماء والتحريض على قتل الإخوان والفتك بهم، هذا كان ملخص مداخلة الفنان هاني شاكر مع الإعلامي أحمد موسى، فموسى طالب النظام أن "يدخل يقش"، أي أن يدخل بالأسلحة ليقتل دون أيّ كلام عن قانون أو حقوق إنسان.
وأكمل موسى: "قانون إيه يعني الأمريكان قتلوا عشرين ألفاً في أفغانستان"، ورد عليه الفنان المرهف الحس: "لا بد من إعلان الحرب ومن يحمل السلاح يبات في التربة دون قبض أو تحقيق".
وكانت حجته في ذلك هي أن الأميركيين يقتلون من يسرق علبة سجائر من مول عندهم، ومن الواضح أن النظام الأميركي الذي يدعي الانقلابيون عداوته لهم وللسيسي، هو في الحقيقة قدوتهم.
وقال موسى: "الدولة بتطبطب ولازم نخلص من غير إجراءات"، ثم طالب شاكر السلطات باتخاذ إجراء قاسٍ مع أي إخواني سواء فعل شيئاً أو لم يفعل، لمجرد أنه إخواني لا يحق له الحياة في البلد، في ظاهرة فاشية "هولوكوستية" لم يحلم بها حتى النازيين.
الأكثر دهشة هو مزايدة فنان معروف بالرومانسية والكآبة في أغانيه... هاني شاكر. فلم يكتفِ شاكر فقط بالتأمين على كلام موسى، بل طالب صراحةً بالقتل دون تحقيقات أو قانون.
وصلةٌ من إباحة الدماء والتحريض على قتل الإخوان والفتك بهم، هذا كان ملخص مداخلة الفنان هاني شاكر مع الإعلامي أحمد موسى، فموسى طالب النظام أن "يدخل يقش"، أي أن يدخل بالأسلحة ليقتل دون أيّ كلام عن قانون أو حقوق إنسان.
وأكمل موسى: "قانون إيه يعني الأمريكان قتلوا عشرين ألفاً في أفغانستان"، ورد عليه الفنان المرهف الحس: "لا بد من إعلان الحرب ومن يحمل السلاح يبات في التربة دون قبض أو تحقيق".
وكانت حجته في ذلك هي أن الأميركيين يقتلون من يسرق علبة سجائر من مول عندهم، ومن الواضح أن النظام الأميركي الذي يدعي الانقلابيون عداوته لهم وللسيسي، هو في الحقيقة قدوتهم.
وقال موسى: "الدولة بتطبطب ولازم نخلص من غير إجراءات"، ثم طالب شاكر السلطات باتخاذ إجراء قاسٍ مع أي إخواني سواء فعل شيئاً أو لم يفعل، لمجرد أنه إخواني لا يحق له الحياة في البلد، في ظاهرة فاشية "هولوكوستية" لم يحلم بها حتى النازيين.
الناشطون والمدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، استقبلوا هذه الوصلة الفاشية من الإعلامي والفنان، بوصلة من النقد والهجوم اللاذع. ونشر الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة الفيديو على حسابه الشخصي على "تويتر"، وعلّق قائلاً: "صدق أو لا تصدق، هاني شاكر يدعو لقتل المتظاهرين بدل محاكمتهم".
أما المؤرخ الدكتور محمد الجوادي ففسر هجوم هاني شاكر الشديد على الإخوان، وقال: "اعذروا هاني شاكر في تصريحاته، فهو من عائلة من أقطاب الإخوان، وصلاح شادي بالنسبة له أونكل صلاح، فلهذا لا بد له من التطرف في التبرؤ من الإخوان".
أما المؤرخ الدكتور محمد الجوادي ففسر هجوم هاني شاكر الشديد على الإخوان، وقال: "اعذروا هاني شاكر في تصريحاته، فهو من عائلة من أقطاب الإخوان، وصلاح شادي بالنسبة له أونكل صلاح، فلهذا لا بد له من التطرف في التبرؤ من الإخوان".
الصحافي والمدون أحمد زكي، وصف الفيديو أنّ "الفنان الرقيق هاني شاكر وأحمد موسى واصلا في مدح القتل في الشوارع". أما الناشط عمرو جابر سخر من شاكر وقال في تغريدته: "الأستاذ هاني شاكر ملك الإحساس المرهف في مداخلة هاتفية: مش عاوزين محاكمات ولا كلام فاضي، إعدام على طول".
أما الفنان والمنشد عبد الله الشريف وصف المكالمة بقوله: "لما تسمع المداخلة التليفونية بين هاني شاكر وأحمد موسي تشعر أنك أمام اتنين من آكلي لحوم البشر فقدوا أعصابهم". وقال الناشط أحمد شقير: "هاني شاكر مثال للجهل والجهالة في صورة فنان... لا الفن ولا الإبداع ولا المستوى يكفلون للشخص ثقافة ووعياً وتحضراً وتنويراً".