يواجه اللاجئون في ألمانيا عقبات كثيرة لعدم إتقانهم اللغة الألمانية، بالإضافة إلى صعوبة الاستعانة بمترجم مؤهل في كثير من الأحيان لتقديم المساعدة، علماً أنه يحق لكل لاجئ يدخل البلاد طلب مساعدة مترجم أمام المحكمة، تؤمّنه السلطات. لكن في الحياة اليومية، لا تقدم الدولة هذه الخدمة، فيسعى معظم اللاجئين إلى الاستعانة بمترجمين غير مؤهلين.
وتعتمد دوائر اللجوء في ألمانيا على مترجمين غير مؤهلين، ما دفع رابطة المترجمين الألمان إلى التحذير من الأمر، خشية ارتكاب هؤلاء أخطاء في الترجمة قد تنعكس سلباً على أوضاع اللاجئين وطلباتهم. وترى الرابطة أنه يجب على المترجمين أن يكونوا ملمّين بالمهنة ويتقنون اللغة الألمانية واللغة الأخرى التي يُطلب منهم ترجمتها.
وتوضح الرابطة أن أي خطأ في الترجمة قد يعرّض اللاجئ لعواقب وخيمة، لا سيما إذا كان الأمر يتعلق بمسائل طبية وقانونية. وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من المكاتب الرسمية تستعين بمترجمين غير محترفين، كونهم يتقاضون رواتب أقل بكثير من المترجمين المحترفين.
في السياق، تشكو البلديات من نقص المال، الذي يحول دون قدرتها على الاستعانة بمترجمين محترفين. في العاصمة برلين مثلاً، يتقاضى المترجم غير المحترف 13 يورو (نحو 11 دولاراً) في الساعة، فيما يتقاضى المحترف، بحسب الرابطة، 70 يورو (نحو 62 دولاراً) في الساعة.
وتزداد الأخطاء في الترجمة في ظل تزايد أعداد اللاجئين. وتعتمد بعض المؤسسات، مثل دائرة الهجرة وغيرها، اعتماداً كلياً على المترجمين. وائل، وهو لاجئ سوري يبلغ من العمر 44 عاماً، كان قد قدِم إلى ألمانيا في 15 ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، ويقيم حالياً في مدينة كولن الألمانية، وهو متزوج وأب لطفلين، يعاني بسبب خطأ في الترجمة لدى تعبئته أوراق اللجوء. يقول: "قدمت أوراقي كاملة لأكتشف بعد حصولي على الإقامة أن المترجم كتب أنني غير متزوج. كنت أنتظر تسوية وضعي لآتي بعائلتي"، لافتاً إلى أن "المحكمة لم تقبل بتعديل بياناتي حتى الآن".
ويتوجب على المترجم، بحسب الرابطة، الاطلاع عن كثب على شؤون اللاجئين قبل بدء الترجمة. وأحياناً، تعمل بعض الجمعيات على تأمين مترجم لمرافقة اللاجئ إلى بعض الأماكن، كزيارة الطبيب وإتمام الإجراءات الإدارية والمدرسة وغيرها.
وترى جمعية "كاريتاس" أن الاستعانة بمترجمين فوريين ليس أمراً ضرورياً. تقول منى صادق، وهي لبنانية الأصل، تعمل كمترجمة فورية لدى الجمعية: "يكفي أننا نتكلم لغة واحدة، وأستطيع إيصال المعلومات المطلوبة".
اقرأ أيضاً: اللغات تربك الأطفال في ألمانيا
وتعتمد دوائر اللجوء في ألمانيا على مترجمين غير مؤهلين، ما دفع رابطة المترجمين الألمان إلى التحذير من الأمر، خشية ارتكاب هؤلاء أخطاء في الترجمة قد تنعكس سلباً على أوضاع اللاجئين وطلباتهم. وترى الرابطة أنه يجب على المترجمين أن يكونوا ملمّين بالمهنة ويتقنون اللغة الألمانية واللغة الأخرى التي يُطلب منهم ترجمتها.
وتوضح الرابطة أن أي خطأ في الترجمة قد يعرّض اللاجئ لعواقب وخيمة، لا سيما إذا كان الأمر يتعلق بمسائل طبية وقانونية. وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من المكاتب الرسمية تستعين بمترجمين غير محترفين، كونهم يتقاضون رواتب أقل بكثير من المترجمين المحترفين.
في السياق، تشكو البلديات من نقص المال، الذي يحول دون قدرتها على الاستعانة بمترجمين محترفين. في العاصمة برلين مثلاً، يتقاضى المترجم غير المحترف 13 يورو (نحو 11 دولاراً) في الساعة، فيما يتقاضى المحترف، بحسب الرابطة، 70 يورو (نحو 62 دولاراً) في الساعة.
وتزداد الأخطاء في الترجمة في ظل تزايد أعداد اللاجئين. وتعتمد بعض المؤسسات، مثل دائرة الهجرة وغيرها، اعتماداً كلياً على المترجمين. وائل، وهو لاجئ سوري يبلغ من العمر 44 عاماً، كان قد قدِم إلى ألمانيا في 15 ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، ويقيم حالياً في مدينة كولن الألمانية، وهو متزوج وأب لطفلين، يعاني بسبب خطأ في الترجمة لدى تعبئته أوراق اللجوء. يقول: "قدمت أوراقي كاملة لأكتشف بعد حصولي على الإقامة أن المترجم كتب أنني غير متزوج. كنت أنتظر تسوية وضعي لآتي بعائلتي"، لافتاً إلى أن "المحكمة لم تقبل بتعديل بياناتي حتى الآن".
ويتوجب على المترجم، بحسب الرابطة، الاطلاع عن كثب على شؤون اللاجئين قبل بدء الترجمة. وأحياناً، تعمل بعض الجمعيات على تأمين مترجم لمرافقة اللاجئ إلى بعض الأماكن، كزيارة الطبيب وإتمام الإجراءات الإدارية والمدرسة وغيرها.
وترى جمعية "كاريتاس" أن الاستعانة بمترجمين فوريين ليس أمراً ضرورياً. تقول منى صادق، وهي لبنانية الأصل، تعمل كمترجمة فورية لدى الجمعية: "يكفي أننا نتكلم لغة واحدة، وأستطيع إيصال المعلومات المطلوبة".
اقرأ أيضاً: اللغات تربك الأطفال في ألمانيا