قالت مصادر مطلعة إن أرامكو السعودية ستوقع صفقات مع 12 شركة أميركية، يوم السبت، خلال زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية.
وأوضحت المصادر أن الصفقات المزمعة مع شركات أميركية كبرى، مثل شلمبرجر وهاليبرتون وبيكر هيوز ووذرفورد لخدمات حقول النفط، تأتي في إطار سعي شركة النفط العملاقة لتطوير التصنيع المحلي.
وأضافت أن أرامكو ستوقع أيضا صفقات مع جنرال إلكتريك ومع شركات الحفر ناشونال أويلويل فاركو ونابورز اندستريز وروان وغيرها. ولم يتسن الاتصال بأرامكو يوم الخميس للحصول على تعقيب.
وامتنع جيف ميلر، الرئيس التنفيذي المقبل لشركة هاليبرتون، عن التعليق على أي صفقات محتملة مع أرامكو. وأحجمت بيكر هيوز عن التعقيب أيضا.
كانت أرامكو قد أشارت عند إطلاق برنامجها لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) في 2015، إلى إنها تستهدف مضاعفة نسبة سلع وخدمات الطاقة المنتجة محليا إلى 70 بالمئة بحلول 2021.
عملت الشركات الأميركية تقليديا مع أرامكو في مشاريع ضخمة، حيث تولت تقديم الخدمات الاستشارية وإدارة المشاريع للمحافظة على طاقة إنتاج النفط في قطاع المنبع والحفر وبناء مصافي التكرير.
وقال أحد المصادر "هذه الشراكات ستعزز الاستثمار الثنائي باتجاه التوطين".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي وقعت أرامكو اتفاقات مع شركتي الحفر روان ونابورز لإقامة مشاريع مشتركة في إطار برنامج اكتفاء.
وسيساعد اكتفاء على توفير 500 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة للسعوديين، وهو جزء رئيسي من خطة الإصلاح الاقتصادي السعودية "رؤية 2030" التي تضطلع أرامكو بدور كبير فيها على صعيد تطوير المشاريع الصناعية مع محاولة السعودية تنويع موارد اقتصادها المعتمد على صادرات النفط.
وقال مصدر مطلع إن جنرال إلكتريك تعتزم توقيع مذكرات تفاهم في مجالات الخدمات النفطية والرقمية وبرنامج اكتفاء.
وقالت المصادر إن كيه.بي.آر وجاكوبز إنجنيرينج ومكديرموت وهانيويل، وجميعها شركات هندسية، ستوقع مذكرات تفاهم هي الأخرى مع أرامكو.
وتستضيف الرياض منتدى سعوديا أميركيا للرؤساء التنفيذيين يوم السبت، حيث من المنتظر توقيع عدة صفقات.
وسيحضر المنتدى كبار الاقتصاديين السعوديين، وعلى رأسهم وزراء المالية والتجارة والتخطيط، ورئيس شركة أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين أمين الناصر، كما سيشارك الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق غسان الشبل، وغيره من كبار المسؤولين بالشركات وأعضاء الغرف التجارية السعودية، ومجلس التعاون الاقتصادي السعودي الأميركي.
أما الحضور من الجانب الأميركي فتوقعت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن يكون من بين رجال الأعمال الذين سيحضرون إلى الرياض، رئيس مجلس إدارة مصرف "جي بي مورغان تشيس" جيمي ديمون، والرئيس التنفيذي لسيتي غروب مايكل كوربات، والرئيس التنفيذي لمورغان ستانلي جيمس جورمان، والرئيس التنفيذي لشركة داو كيميكال أندرو ليفيريس، وغيرهم من قيادات بعض الشركات الأميركية البارزة.
ويهدف المنتدى الذي سيكون تحت شعار "شراكة للأجيال"، بحسب القائمين عليه، "إلى انتهاز فرص الاستثمار وتعزيز الشراكة الوثيقة بين السعودية والولايات المتحدة التي تمتد لأكثر من 80 عاما، في قطاعات حيوية تشمل النفط والغاز والطيران والرعاية الصحية والتكنولوجيا والتصنيع والصناعات والبنية التحتية".
وسيركز المنتدى على توسيع نطاق التجارة بين البلدين للمساهمة في توطين الوظائف وتوفير فرص عمل جديدة في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وكجزء من التزام ترامب بتوفير فرص عمل للمواطنين الأميركيين، وسيتم الإعلان عن عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في المنتدى.
(رويترز، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأضافت أن أرامكو ستوقع أيضا صفقات مع جنرال إلكتريك ومع شركات الحفر ناشونال أويلويل فاركو ونابورز اندستريز وروان وغيرها. ولم يتسن الاتصال بأرامكو يوم الخميس للحصول على تعقيب.
وامتنع جيف ميلر، الرئيس التنفيذي المقبل لشركة هاليبرتون، عن التعليق على أي صفقات محتملة مع أرامكو. وأحجمت بيكر هيوز عن التعقيب أيضا.
كانت أرامكو قد أشارت عند إطلاق برنامجها لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) في 2015، إلى إنها تستهدف مضاعفة نسبة سلع وخدمات الطاقة المنتجة محليا إلى 70 بالمئة بحلول 2021.
عملت الشركات الأميركية تقليديا مع أرامكو في مشاريع ضخمة، حيث تولت تقديم الخدمات الاستشارية وإدارة المشاريع للمحافظة على طاقة إنتاج النفط في قطاع المنبع والحفر وبناء مصافي التكرير.
وقال أحد المصادر "هذه الشراكات ستعزز الاستثمار الثنائي باتجاه التوطين".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي وقعت أرامكو اتفاقات مع شركتي الحفر روان ونابورز لإقامة مشاريع مشتركة في إطار برنامج اكتفاء.
وسيساعد اكتفاء على توفير 500 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة للسعوديين، وهو جزء رئيسي من خطة الإصلاح الاقتصادي السعودية "رؤية 2030" التي تضطلع أرامكو بدور كبير فيها على صعيد تطوير المشاريع الصناعية مع محاولة السعودية تنويع موارد اقتصادها المعتمد على صادرات النفط.
وقال مصدر مطلع إن جنرال إلكتريك تعتزم توقيع مذكرات تفاهم في مجالات الخدمات النفطية والرقمية وبرنامج اكتفاء.
وقالت المصادر إن كيه.بي.آر وجاكوبز إنجنيرينج ومكديرموت وهانيويل، وجميعها شركات هندسية، ستوقع مذكرات تفاهم هي الأخرى مع أرامكو.
وتستضيف الرياض منتدى سعوديا أميركيا للرؤساء التنفيذيين يوم السبت، حيث من المنتظر توقيع عدة صفقات.
وسيحضر المنتدى كبار الاقتصاديين السعوديين، وعلى رأسهم وزراء المالية والتجارة والتخطيط، ورئيس شركة أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين أمين الناصر، كما سيشارك الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق غسان الشبل، وغيره من كبار المسؤولين بالشركات وأعضاء الغرف التجارية السعودية، ومجلس التعاون الاقتصادي السعودي الأميركي.
أما الحضور من الجانب الأميركي فتوقعت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن يكون من بين رجال الأعمال الذين سيحضرون إلى الرياض، رئيس مجلس إدارة مصرف "جي بي مورغان تشيس" جيمي ديمون، والرئيس التنفيذي لسيتي غروب مايكل كوربات، والرئيس التنفيذي لمورغان ستانلي جيمس جورمان، والرئيس التنفيذي لشركة داو كيميكال أندرو ليفيريس، وغيرهم من قيادات بعض الشركات الأميركية البارزة.
ويهدف المنتدى الذي سيكون تحت شعار "شراكة للأجيال"، بحسب القائمين عليه، "إلى انتهاز فرص الاستثمار وتعزيز الشراكة الوثيقة بين السعودية والولايات المتحدة التي تمتد لأكثر من 80 عاما، في قطاعات حيوية تشمل النفط والغاز والطيران والرعاية الصحية والتكنولوجيا والتصنيع والصناعات والبنية التحتية".
وسيركز المنتدى على توسيع نطاق التجارة بين البلدين للمساهمة في توطين الوظائف وتوفير فرص عمل جديدة في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وكجزء من التزام ترامب بتوفير فرص عمل للمواطنين الأميركيين، وسيتم الإعلان عن عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات في المنتدى.
(رويترز، العربي الجديد)