كشفت سلطات إقليم كردستان العراق، عن الإيقاع بسبعة من المتعاونين مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في دول أوروبية مختلفة، نتيجة التنسيق بين أجهزتها المختصة والإقليم.
وقال مسؤول العلاقات في وزارة الأوقاف، مريوان النقشبندي، لـ"العربي الجديد"، إن "سبعة من الأكراد من إقليم كردستان يقيمون في أوروبا تم الإيقاع بهم واعتقالهم في عدد من الدول الأوروبية، بسبب علاقاتهم مع تنظيم (داعش)".
وأضاف النقشبندي، وهو عضو لجنة حكومية تعمل على متابعة تنظيم "داعش" وتوثيق معلومات عن الأشخاص الذين يتعاونون مع التنظيم، أنّه "بعد توفر الأدلة التي تؤكد وجود صلات معلنة لعشرة من مواطني الإقليم في جمع تبرّعات ومتعاطفين مع التنظيم في ست من الدول الأوروبية؛ قدمناها للدول التي يقيمون بها، وقد تم اعتقالهم".
وأوضح أن الأشخاص المعتقلين "يقيمون في السويد وفنلندا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، والأدلة التي توفرت لدينا تدينهم بإقامة علاقات مع (داعش)، وتقديم دعم له، وجميعهم في الأصل من مواطني إقليم كردستان".
وأضاف أن حكومة الإقليم "زوّدت تلك الدول بالمعلومات، ودعت إلى اعتقالهم ومحاكمتهم، لكن لم تطالب باستردادهم".
وبيّن أن هناك ثلاثة أشخاص آخرين، تم نقل معلومات عن صلاتهم بـ"داعش"، وهم موجودون في السويد وفنلندا وبلجيكا، وما زالت الأجهزة الأمنية تبحث عنهم لاعتقالهم.
وكان إقليم كردستان العراق قد شكل لجنة على مستوى وزارات الأوقاف والثقافة والشباب والداخلية و"البشمركة"، هدفها متابعة "داعش" والتصدي لفكره المتطرف، وتوثيق جرائمه، وكشف المتعاونين معه، وقد أقامت اللجنة اتصالات مع دول مختلفة للتنسيق حول الموضوع.
وتؤكد سلطات إقليم كردستان على أن خططها للتصدي لتنظيم "داعش" في داخل الإقليم، ومنعه من اكتساب مؤيدين، وقطع الطريق على الترويج لفكره؛ قد حقّقت نجاحاً، بحيث لم تسجل الأجهزة الحكومية أي التحاق جديد بالتنظيم من الإقليم خلال العام الحالي 2016، كما تؤكد تمكنها من اعتقال عدد من الأشخاص على صلة بالتنظيم قبل التحاقهم به، كذلك إخضاع أشخاص كانوا في صفوف التنظيم، وتخلوا عنه وعادوا إلى الإقليم للمثول أمام إجراءات قانونية ومحاسبة.
ووصل عدد من التحق بـ"داعش" من أهالي إقليم كردستان، خلال عامي 2014 و2015، إلى نحو 500 شخص، قالت سلطات الإقليم إن القسم الأكبر منهم قتل إما في المعارك؛ أو على يد التنظيم نفسه بعدما شك بولائهم.
وقال مسؤول العلاقات في وزارة الأوقاف، مريوان النقشبندي، لـ"العربي الجديد"، إن "سبعة من الأكراد من إقليم كردستان يقيمون في أوروبا تم الإيقاع بهم واعتقالهم في عدد من الدول الأوروبية، بسبب علاقاتهم مع تنظيم (داعش)".
وأضاف النقشبندي، وهو عضو لجنة حكومية تعمل على متابعة تنظيم "داعش" وتوثيق معلومات عن الأشخاص الذين يتعاونون مع التنظيم، أنّه "بعد توفر الأدلة التي تؤكد وجود صلات معلنة لعشرة من مواطني الإقليم في جمع تبرّعات ومتعاطفين مع التنظيم في ست من الدول الأوروبية؛ قدمناها للدول التي يقيمون بها، وقد تم اعتقالهم".
وأوضح أن الأشخاص المعتقلين "يقيمون في السويد وفنلندا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، والأدلة التي توفرت لدينا تدينهم بإقامة علاقات مع (داعش)، وتقديم دعم له، وجميعهم في الأصل من مواطني إقليم كردستان".
وأضاف أن حكومة الإقليم "زوّدت تلك الدول بالمعلومات، ودعت إلى اعتقالهم ومحاكمتهم، لكن لم تطالب باستردادهم".
وبيّن أن هناك ثلاثة أشخاص آخرين، تم نقل معلومات عن صلاتهم بـ"داعش"، وهم موجودون في السويد وفنلندا وبلجيكا، وما زالت الأجهزة الأمنية تبحث عنهم لاعتقالهم.
وكان إقليم كردستان العراق قد شكل لجنة على مستوى وزارات الأوقاف والثقافة والشباب والداخلية و"البشمركة"، هدفها متابعة "داعش" والتصدي لفكره المتطرف، وتوثيق جرائمه، وكشف المتعاونين معه، وقد أقامت اللجنة اتصالات مع دول مختلفة للتنسيق حول الموضوع.
وتؤكد سلطات إقليم كردستان على أن خططها للتصدي لتنظيم "داعش" في داخل الإقليم، ومنعه من اكتساب مؤيدين، وقطع الطريق على الترويج لفكره؛ قد حقّقت نجاحاً، بحيث لم تسجل الأجهزة الحكومية أي التحاق جديد بالتنظيم من الإقليم خلال العام الحالي 2016، كما تؤكد تمكنها من اعتقال عدد من الأشخاص على صلة بالتنظيم قبل التحاقهم به، كذلك إخضاع أشخاص كانوا في صفوف التنظيم، وتخلوا عنه وعادوا إلى الإقليم للمثول أمام إجراءات قانونية ومحاسبة.
ووصل عدد من التحق بـ"داعش" من أهالي إقليم كردستان، خلال عامي 2014 و2015، إلى نحو 500 شخص، قالت سلطات الإقليم إن القسم الأكبر منهم قتل إما في المعارك؛ أو على يد التنظيم نفسه بعدما شك بولائهم.