طلب مواطنون أردنيون من الحكومة عدم الإفراج عن الإسرائيلي الذي تسلل إلى الأراضي الأردنية، أمس الثلاثاء، ومبادلته بالأسيرين الأردنيين المعتقلين لدى الاحتلال هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي.
وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين مساء الثلاثاء، أن السلطات المعنية ألقت القبض على إسرائيلي تسلل بطريقة غير شرعية إلى أراضي المملكة عبر الحدود في المنطقة الشمالية. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، إن السلطات المعنية تتحفظ على المتسلّل، وتجري التحقيقات اللازمة معه، تمهيداً لإحالته على الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
هذا واستدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير الأردني في تل أبيب، غسان المجالي، أمس الثلاثاء للتشاور، احتجاجاً على استمرار إسرائيل باعتقالها اللاقانوني واللاإنساني للمواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، في تصريح صحافي إنه "في ضوء عدم استجابة إسرائيل لمطالبنا المستمرة منذ أشهر، بإطلاق سراح المواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، واستمرار اعتقالهما اللاقانوني واللاإنساني، استدعينا السفير الأردني في تل أبيب للتشاور خطوة أولى".
هذا ونقلت قناة المملكة الرسمية عن مصدر حكومي قوله، إن الاحتلال الصهيوني حاول ربط قضية أراضي الباقورة والغمر بقضية الأسيرين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي المحتجزَين في سجونه، مشيراً إلى أن الحكومة الأردنية رفضت هذه الفكرة، والتنازل للجانب الإسرائيلي عن تلك الأراضي.
وطالب ذوو الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، الحكومة الأردنية بعدم الإفراج عن الإسرائيلي الذي تسلّل إلى أراضي المملكة بشكل غير شرعي، واعتقل أمس من قبل قوات حرس الحدود، إلا بعد الإفراج عن كلّ الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وقال بيان صادر عن لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية، إن ذوي الأسرى يتطلعون لأن تسجّل الحكومة الأردنية سابقة تاريخية لاسترداد أبنائنا من سجون الاحتلال عبر استغلال هذه الفرصة السانحة بعد حادثة مقتل مواطنين على يد الصهيوني حارس العمارة.
اقــرأ أيضاً
وأضاف البيان، أنه في ظل الواقع والمعطيات المتعلقة بأسرانا، وتمادي دولة الاحتلال وتعنتها إزاء الإفراج عن الأسرى الأردنيين بشكل عام، وعن ابنتنا هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي بشكل خاص، فإننا نطالب الحكومة الأردنية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم الإفراج عنه إلا بصفقة لاستعادة أسرانا لدى الاحتلال الصهيوني، واسترداد حق الشعب الأردني بعد حادثة مقتل مواطنين أردنيين على يد الصهيوني حارس السفارة قبل نحو عامين.
وثمّن مركز "ساعد" للحريات وحقوق الإنسان قرار الحكومة الأردنية المتعلق باستدعاء السفير الأردني في تل أبيب، احتجاجاً على استمرار اعتقال المواطنَين اللبدي ومرعي بشكل تعسفي.
وقال المدير التنفيذي للمركز محمد البرايسة، إن "ساعد" تلقى القرار الذي أعلنه وزير الخارجية أيمن الصفدي مساء الثلاثاء، بارتياح شديد، خصوصاً مع تأكيد الوزير أن القرار ستتبعه خطوات تصعيدية أخرى رداً على تعنت وصلف سلطات الاحتلال.
واعتبر المركز أن الإعلان عن توقيف متسلّل إسرائيلي عبر الحدود الشمالية، والذي أعقب قرار سحب السفير، يأتي في سياق الخطوات التصعيدية للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسيرين الأردنيين.
وطلب النائب خليل عطية من الحكومة عدم الإفراج عن الإسرائيلي، الذي تسلّل إلى الأراضي الأردنية بطريقة غير شرعية.
وقال عطية في تصريح صحافي مساء الثلاثاء: "أطالب الحكومة بعدم الإفراج عن الإسرائيلي المتسلّل، إلّا بعد الإفراج عن الأسرى الأردنيين في سجون الصهاينة، وعلى رأسهم الأسيرة هبة اللبدي والأسير عبد الرحمن مرعي، وجميع الأسرى الأردنيين سواء من المحكومين أو الموقوفين إدارياً".
ورأى أن قيام إسرائيلي بالتسلل إلى الأردن "هو خرق للقانون"، وقال: "لذلك على الحكومة التشدد في التعامل مع قضية المتسلّل ومبادلته بجميع الأسرى الأردنيين".
وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين مساء الثلاثاء، أن السلطات المعنية ألقت القبض على إسرائيلي تسلل بطريقة غير شرعية إلى أراضي المملكة عبر الحدود في المنطقة الشمالية. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، إن السلطات المعنية تتحفظ على المتسلّل، وتجري التحقيقات اللازمة معه، تمهيداً لإحالته على الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
هذا واستدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير الأردني في تل أبيب، غسان المجالي، أمس الثلاثاء للتشاور، احتجاجاً على استمرار إسرائيل باعتقالها اللاقانوني واللاإنساني للمواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، في تصريح صحافي إنه "في ضوء عدم استجابة إسرائيل لمطالبنا المستمرة منذ أشهر، بإطلاق سراح المواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، واستمرار اعتقالهما اللاقانوني واللاإنساني، استدعينا السفير الأردني في تل أبيب للتشاور خطوة أولى".
هذا ونقلت قناة المملكة الرسمية عن مصدر حكومي قوله، إن الاحتلال الصهيوني حاول ربط قضية أراضي الباقورة والغمر بقضية الأسيرين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي المحتجزَين في سجونه، مشيراً إلى أن الحكومة الأردنية رفضت هذه الفكرة، والتنازل للجانب الإسرائيلي عن تلك الأراضي.
وطالب ذوو الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، الحكومة الأردنية بعدم الإفراج عن الإسرائيلي الذي تسلّل إلى أراضي المملكة بشكل غير شرعي، واعتقل أمس من قبل قوات حرس الحدود، إلا بعد الإفراج عن كلّ الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وقال بيان صادر عن لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية، إن ذوي الأسرى يتطلعون لأن تسجّل الحكومة الأردنية سابقة تاريخية لاسترداد أبنائنا من سجون الاحتلال عبر استغلال هذه الفرصة السانحة بعد حادثة مقتل مواطنين على يد الصهيوني حارس العمارة.
وثمّن مركز "ساعد" للحريات وحقوق الإنسان قرار الحكومة الأردنية المتعلق باستدعاء السفير الأردني في تل أبيب، احتجاجاً على استمرار اعتقال المواطنَين اللبدي ومرعي بشكل تعسفي.
وقال المدير التنفيذي للمركز محمد البرايسة، إن "ساعد" تلقى القرار الذي أعلنه وزير الخارجية أيمن الصفدي مساء الثلاثاء، بارتياح شديد، خصوصاً مع تأكيد الوزير أن القرار ستتبعه خطوات تصعيدية أخرى رداً على تعنت وصلف سلطات الاحتلال.
واعتبر المركز أن الإعلان عن توقيف متسلّل إسرائيلي عبر الحدود الشمالية، والذي أعقب قرار سحب السفير، يأتي في سياق الخطوات التصعيدية للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسيرين الأردنيين.
وطلب النائب خليل عطية من الحكومة عدم الإفراج عن الإسرائيلي، الذي تسلّل إلى الأراضي الأردنية بطريقة غير شرعية.
وقال عطية في تصريح صحافي مساء الثلاثاء: "أطالب الحكومة بعدم الإفراج عن الإسرائيلي المتسلّل، إلّا بعد الإفراج عن الأسرى الأردنيين في سجون الصهاينة، وعلى رأسهم الأسيرة هبة اللبدي والأسير عبد الرحمن مرعي، وجميع الأسرى الأردنيين سواء من المحكومين أو الموقوفين إدارياً".
ورأى أن قيام إسرائيلي بالتسلل إلى الأردن "هو خرق للقانون"، وقال: "لذلك على الحكومة التشدد في التعامل مع قضية المتسلّل ومبادلته بجميع الأسرى الأردنيين".