واعتبر أردوغان أنّ "هذه القضية لا تمت بصلة إلى حرية التعبير. إنّها قضية تجسس". وقال أردوغان "أؤمن حتى النهاية بالدفاع عن حرية التعبير (...) ولكنني لا أؤمن باستغلال حرية التعبير كغطاء لمهاجمة البلاد". وأضاف أردوغان: "بالنسبة لي لا توجد حرية صحافة غير محدودة. ولا توجد حرية مطلقة للإعلام في أي بلد في العالم".
وأفرجت السلطات التركية، الجمعة، عن جان دوندار، رئيس تحرير صحيفة "جمهورييت" واردم غول، مدير مكتبها في أنقرة بعد 92 يوماً من السجن على ذمة التحقيق، بعد أن قررت المحكمة الدستورية أنّ حقوقهما انتهكت في هذه القضية.
ويحتجز الصحافيان منذ تشرين الثاني/ نوفمبر بعد نشرهما شريط فيديو وتقريراً يظهران شاحنات تابعة للاستخبارات التركية تنقل أسلحة إلى مقاتلين في سورية.
ولا يزال يتعيّن على الصحافيين المثول امام المحكمة في 25 آذار/مارس لمواجهة تلك التهم، وتطالب النيابة بإنزال عقوبة السجن المؤبد عليهما.
ووجهت إلى دوندار وغول رسمياً تهمة حيازة أسرار دولة والكشف عنها "لأغراض التجسس" والسعي للإطاحة "بصورة عنيفة" بالحكومة التركية وتقديم المساعدة "لمنظمة إرهابية مسلحة".
اقرأ أيضاً: التلفزيون الجزائري يوقف مقدم نشرة الأخبار بسبب "الرئيس بوتفليقة"