أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن ما تم الإعلان عن انتهائه كان إحدى مراحل عملية "درع الفرات"، مشيراً إلى أنه يتم التجهيز للمرحلة التالية من العملية التي دعم فيها الجيش التركي وحدات من الجيش السوري الحر للسيطرة على كل من جرابلس والباب ودابق، منذ أغسطس/آب الماضي، وتم الإعلان عن انتهائها قبيل أيام.
وفي كلمة خلال افتتاح عدد من المشاريع في مدينة ترابزون على البحر الأسود، قال أردوغان: "لقد أنهينا المرحلة الأولى من عملية (درع الفرات) بعد التمكن من تطهير مدينة الباب من الإرهابيين، والآن انتهت، وستستمر بعد ذلك، والآن كي نستعيد التلال التي يسيطر عليها الإرهابيون في المناطق الأخرى نعمل على تجهيز لعمليات جديدة".
وأضاف: "سنمنح العملية الجديدة اسما جديدا، لدينا مفاجآت جميلة لجميع الإرهابيين الذين ينتظرون الربيع، سواء العمال الكردستاني أو الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) أو (داعش) أو حركة الخدمة"، في إشارة إلى هجمات العمال الكردستاني التي تنشط خلال فصل الربيع بعد ذوبان الثلوج في المناطق الشرقية من البلاد.
وفي رده على تصريحات المعارضة المنتقدة للسياسة الخارجية التركية، قال أردوغان: "على عكس ما يدعيه البعض، أن تركيا ليست محاصرة، على العكس من ذلك تماما، تركيا تمزق الكفن وتقوم من المقبرة التي عملوا على دفنها فيها".
ووجه أردوغان لأول مرة انتقادات شديدة لحزب السعادة (إسلامي)، الذي اتخذ موقفا معارضا للتعديلات الدستورية، بعد الانتخابات الأخيرة التي أجراها الحزب وأدت إلى تراجعه عن موقفه الداعم للأسد لصالح دعم الثورة.
وقال أردوغان: "للأسف، فإن المجموعة المكونة من حزب الشعوب الديمقراطي (الجناح السياسي للعمال الكردستاني) وحزب الشعب الجمهوري (الكماليون)، وعلى رأسهم حزب السعادة، يعترضون على التعديلات الدستورية، ولكني أفرق عن هؤلاء إخوتي ممن يدعمون حزب السعادة وكذلك إخوتنا من المواطنين الموجودين في حزب الحركة القومية"، في إشارة إلى الأقلية المعارضة للتعديلات الدستورية من اليمين التركي، سواء من أنصار حزب السعادة أو المعارضين في الحركة القومية، بينما أكدت قيادة حزب الوحدة الكبرى تأييده للتعديلات الدستورية.
ووجه أردوغان كلامه لأنصار كل من العدالة والتنمية والحركة القومية وحزب الوحدة الكبرى وحزب الشعب الجمهوري، بالقول: "إننا نمر في نقطة فارقة، احذروا وتعالوا لنعمل معا الإصلاحات في 16 أبريل/نيسان. من هنا أدعوكم بما أنكم قلتم لا للانقلاب عام 1980، على كل من عارض انقلاب 1980 أن يقول نعم في الاستفتاء المقبل، لأننا نصحح ذلك الخطأ".
وفي كلمة خلال افتتاح عدد من المشاريع في مدينة ترابزون على البحر الأسود، قال أردوغان: "لقد أنهينا المرحلة الأولى من عملية (درع الفرات) بعد التمكن من تطهير مدينة الباب من الإرهابيين، والآن انتهت، وستستمر بعد ذلك، والآن كي نستعيد التلال التي يسيطر عليها الإرهابيون في المناطق الأخرى نعمل على تجهيز لعمليات جديدة".
وأضاف: "سنمنح العملية الجديدة اسما جديدا، لدينا مفاجآت جميلة لجميع الإرهابيين الذين ينتظرون الربيع، سواء العمال الكردستاني أو الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) أو (داعش) أو حركة الخدمة"، في إشارة إلى هجمات العمال الكردستاني التي تنشط خلال فصل الربيع بعد ذوبان الثلوج في المناطق الشرقية من البلاد.
وفي رده على تصريحات المعارضة المنتقدة للسياسة الخارجية التركية، قال أردوغان: "على عكس ما يدعيه البعض، أن تركيا ليست محاصرة، على العكس من ذلك تماما، تركيا تمزق الكفن وتقوم من المقبرة التي عملوا على دفنها فيها".
ووجه أردوغان لأول مرة انتقادات شديدة لحزب السعادة (إسلامي)، الذي اتخذ موقفا معارضا للتعديلات الدستورية، بعد الانتخابات الأخيرة التي أجراها الحزب وأدت إلى تراجعه عن موقفه الداعم للأسد لصالح دعم الثورة.
وقال أردوغان: "للأسف، فإن المجموعة المكونة من حزب الشعوب الديمقراطي (الجناح السياسي للعمال الكردستاني) وحزب الشعب الجمهوري (الكماليون)، وعلى رأسهم حزب السعادة، يعترضون على التعديلات الدستورية، ولكني أفرق عن هؤلاء إخوتي ممن يدعمون حزب السعادة وكذلك إخوتنا من المواطنين الموجودين في حزب الحركة القومية"، في إشارة إلى الأقلية المعارضة للتعديلات الدستورية من اليمين التركي، سواء من أنصار حزب السعادة أو المعارضين في الحركة القومية، بينما أكدت قيادة حزب الوحدة الكبرى تأييده للتعديلات الدستورية.
ووجه أردوغان كلامه لأنصار كل من العدالة والتنمية والحركة القومية وحزب الوحدة الكبرى وحزب الشعب الجمهوري، بالقول: "إننا نمر في نقطة فارقة، احذروا وتعالوا لنعمل معا الإصلاحات في 16 أبريل/نيسان. من هنا أدعوكم بما أنكم قلتم لا للانقلاب عام 1980، على كل من عارض انقلاب 1980 أن يقول نعم في الاستفتاء المقبل، لأننا نصحح ذلك الخطأ".