وأوضح كالن، في بيان أوردته "الأناضول"، أنّ أجندة أردوغان في فرنسا التي يزورها تلبية لدعوة نظيره إيمانويل ماكرون، "ستتضمن أيضاً مناقشة سبل تعزيز التعاون المتبادل بين البلدين، بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها".
وأضاف أنّ أردوغان وماكرون سيجريان لقاءً ثنائياً، قبيل ترؤسهما اجتماع وفدي البلدين.
وأكد كالن، في البيان، أنّ "فرنسا تعدّ من أهم شركائنا الاقتصاديين، وعلاقاتنا التاريخية معها تمتد لأكثر من 6 قرون، وتأتي في مقدمة حلفائنا في مجال مكافحة الإرهاب، ونواصل حوارنا معها فيما يخص التحديات الإقليمية والدولية".
وأشار متحدث الرئاسة التركية، إلى أنّ نحو 700 ألف تركي يعيشون في المدن الفرنسية، لافتاً إلى أنّ هؤلاء "يشكّلون جسر تواصل بين البلدين".
وأمس السبت، أعلن الرئيس التركي، عزمه زيارة فرنسا، للقاء نظيره إيمانويل ماكرون، وبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال أردوغان، في خطاب متلفز، أمام أعضاء في حزبه في مدينة سينوب، شمال تركيا: "الجمعة، سأذهب إلى فرنسا. سنناقش العلاقات الثنائية بين فرنسا وتركيا".
وتُعتبر هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها أردوغان لفرنسا، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز 2016. لكن الرئيس التركي التقى نظيره الفرنسي، في قمم دولية عدة.