وتابع المناورات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، ورئيس الأركان خلوصي آكار، ووزير الدفاع فكري إيشيق. ووجّه آكار، بعد متابعة المناورات، انتقادات مبطنة للإدارة الأميركية بسبب تعاملها مع قوات الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني)، مشدداً على أن القوات المسلّحة التركية تدعم جميع الاتفاقات التي تساهم في تحقيق السلام في المنطقة والعالم، مستدركاً بالقول: "ولكن لا يجب تناسي الوعود التي تم منحها بموجب هذه الاتفاقات".
وقال آكار أيضاً: "لا يجب على أحد قط أن ينتظر من قواتنا المسلحة أن تبقى لا مبالية أو أن تسمح للخروقات التي من شأنها أن تدمر الأمن والاستقرار في بلادنا وفي المنطقة. إن قواتنا تدعم جميع الاتفاقات، ولكن لا يجب تناسي الوعود التي تم منحها بموجب هذه الاتفاقات".
وعن العمليات العسكرية ضد مسلّحي حزب "العمال الكردستاني"، قال رئيس الأركان إنّ "القوات المسلحة تنفذ مهمتها الأساسية وهي مكافحة الإرهاب، بناءً على التوجيهات السياسية، وتبذل جهوداً كبيرة لمنع إيذاء المدنيين أثناء تنفيذ تلك العمليات".
وشاهد المناورات العسكرية 255 مراقباً وممثلاً من 79 دولة، بينهم وزير الدفاع الأذري ذاكر حسنوف، ورئيس الأركان السعودي عبد الرحمن بن صالح البنيان، ورئيس الأركان القطري غانم بن شاهين الغانم، ورئيس الأركان الأوكراني فيكتور موزينكو، ونائب رئيس الأركان البولندي أناتول وجتان، وقائد القوات الأميركية في أوروبا بن هودجز، وقائد القوات البرية اليابانية كيوفومي إيواتا، والباكستانية رحيل شريف.
وانطلقت مناورات "Efes-2016"، في وقتٍ سابق من أيار/مايو الجاري، بمشاركة 860 عسكرياً، من 8 دول وحضور ممثلين عسكريين من 74 دولة بصفة مراقبين. وتستخدم القوات المشاركة في المناورات الذخيرة الحية، ومن المقرر أن تختتم في 4 يونيو/حزيران المقبل.