قاربت أزمة البرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروغواياني إدينسون كافاني على الانتهاء، بعد تدخل رئيس النادي، القطري ناصر الخليفي، وقد يستمر مهاجم "السيلستي" في تسديد ركلات الجزاء، على أن يكون لنيمار أدوار أخرى، وحوافز تساويه بما يحصل عليه رأس الحربة.
وأشارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية إلى أن تصميم كافاني على تسديد ضربات الجزاء جاء بسبب وجود بند في عقده، يحصل بموجبه على مليون يورو، في حالة تصدره لقائمة هدافي الدوري الفرنسي، وهو ما قد يعدله باريس سان جيرمان لتفادي الأزمة في الفترة المقبلة.
وأوضحت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية أن الإدارة ستسعى لتعديل بنود التعاقد للاعبين بحيث يساعد كل منهما الآخر في الملعب، بحيث تتم إضافة بند لعقد نيمار مشابه لعقد تهديف كافاني، ولكن يتعلق بصناعته للأهداف، وهو ما سيجعل تركيز النجم البرازيلي منصبا أكثر على مساعدة زملائه على التسجيل.
ومن المقرر أن يجتمع كل من كافاني ونيمار مع المدير الرياضي للفريق أنتيرو هنريكي والمدير الفني الإسباني أوناي إيمري لدى عودته إلى فرنسا، من أجل تهدئة الأوضاع والتوصل لاتفاق نهائي بشأن الأمر، وما زالت كل المؤشرات تصب في تسديد كافاني لهذه الضربات.
ومن المتوقع أن يعلن إيمري عن القرار النهائي للاعبين من أجل عدم تكرار هذه الأمور على أرض الملعب، وفي حالة حدوث أزمة بين اللاعبين مجددا، سيتم اختيار لاعب ثالث من أجل تسديد الكرات، تجنبا لتفاقم الأزمة، وهو ما لا يصب في مصلحة اللاعبين والفريق الباريسي.