عاماً بعد عام، تخرجُ بيوت الأزياء العالميّة بخطوط مبتكرة، في موضة المواسم. لكن اللافت في موديلات فصل الصيف المقبل، هو انفتاح دور الأزياء ذاتها على عوالم لا تعرفُ حدوداً لجهة الموضة أو الالتزام بخطٍ فنّي واحد. وعلى الرغم من الاختلاف الكبير في الموضة بين عقدي السبعينيات والثمانينيات، نجدنا، اليوم، أمام مزيج من الألوان والموديلات التي طبعت تلك السنوات الماضية. فحضرت تلك الأزياء الكلاسيكيَّة في عروض الأزياء الأخيرة، في مجموعة من أقمشة الجينز والسترات بألوان فاتحة.
أظهرت دور "لانفان" و"ديور" في باريس، اتّجاهاً واضحاً لقلب التقليديَّة في معظم الأهواء والتصاميم التي ستحملهُا المواسم المقبلة. بُشرى جرار، التي انضمت مُؤخَّراً إلى دار "لانفان" في باريس، أحدثت ما يشبه الثورة، لواحدة من أقدم دور الأزياء الفرنسيَّة عراقةً، والتي لا تهتم فقط بالمرأة، بقدر ما تعتمد على المرأة وطفلها. فكان التغيير حاضراً في العرض الأخير الذي قدم قبل أشهر، وبدأت ملامحه تظهرُ مع دخول فصل الربيع.
ماريا غرازيا كيوري، التي انضمَّت قبل عام إلى دار "ديور" الشهيرة في باريس، قدَّمت مجموعة من الأزياء التي حملت اسم "ديور" العريق في هذا المجال. وتميَّز العرض بخطّين متوازيين، في الأول، ظهرت التصاميم بالرباط الواضح الذي ارتفع لجهة الصدر، وعكس كتابات خاصة تحمل اسم العلامة التجارية لـ "ديور". وفي الجانب الآخر، قدَّمت كيوري سراويل الجينز والتنانير المرفقة بسترات جلدية من ألوان مختلفة، واختارت أن تكون الأحذية مُسطَّحة، قريبةً من الأحذية الرياضية التي باتت موضة تتناسب مع الأزياء اليومية غير الرياضية.
"دولتشي وغابانا"
قدمت دولتشي وغابانا، مجموعتها لربيع وصيف عام 2017 في أسبوع الموضة في إيطاليا في ميلانو. وعرفت الدار الشهيرة العرض بتسمية "إيطاليا الاستوائية". واستوحت من عبق التاريخ الإيطالي أفكاراً وأزياء عادت ببعض موديلاتها إلى القدم. وتميّزت بالنقش التراثي القديم. وتقدّم في بداية العرض مجموعة من الشبان، الذين ارتدوا البدلات كمغنين، ثم مزجوا بين الأزياء الشبابية التي تعكس الواقع، وتعود إلى زمن السبعينيات بألوان زاهية طغت على المجموعة. أما الطبعات والرسومات على القمصان، فقد ظهرت مستوحاةً من بعض الأطباق والمأكولات. ولم تبخل الدار الإيطالية الشهيرة بعرض للنساء أظهر الفساتين والتنانير القصيرة المُلوَّنة غاية في الجمال. وعرضت سترات المحاربين بقالب "سبور شيك"، وكذلك سترات مصارعة الثيران التي اعتبرت موضة مُكمِّلة لليوميّات العادية. أما الأقمشة، فكانت من الشيفون والدانتيل الشفاف.
"بوتيغا فينيتا"
ولم تبتعد دار أزياء "بوتيغا فينيتا"، عن استخدام حزامٍ عريض. وكشفت للمرة الأولى عن الكنزات ذات الأكمام المنفوخة، نقشتها مع السراويل الرسميّة بالقصّة المنفوخة على الأرداف.
"كلوي"
وعادت المصمِّمة الإبداعيَّة لعلامة "كُلوي"، كلير وايت كيلر، إلى لندن، بعد خمس سنوات قضتها في باريس. وقد ظهر هذا الانتقال واضحاً على تصاميم الأزياء التي قدَّمتها في عرض مجموعة ربيع وصيف 2017، ضمن عروض أسبوع باريس للموضة، والتي وصفها المتابعون بالعصريّة. ابتعدت تصاميم "كلوي" عن البريق الفرنسي المعتاد. وأخذت شكلاً أكثر عملية وعصرية مع قصات بسيطة وواضحة بالألوان الأساسية مثل الأبيض والأسود والزيتي والكحلي والبني ومتفرعاته. فهي الألوان التي تناسب كل تفاصيل اليوميات وحتى المناسبات وأوقات العمل. كما رأينا بعض الأقمشة المزيَّنة بطبعات الأزهار، إلى السراويل الواسعة من اللون الأسود، والتي تضيق عند الكاحل، وفوقها بلوزة بيضاء ضيقة. كما قدمت مجموعة من الأزياء التي تعاكسها باللون مع قميص أسود واسع وشورت أبيض بربطات عند الخصر.
اقــرأ أيضاً
الإكسسوار
وتميَّزت العروض بأكملها بالإكسسوار الطاغي هذا العام، وهو يعود لسنوات طويلة. عرفت دار "كلوي" تأثير الإكسسوار واعتمدت على مجموعات لا بأس بها من التصاميم اللافتة، كالأساور المزيّنة بحروف أبجدية، والسلاسل الطويلة، وحقيبة الظهر الخفيفة والعملية. كما دخلت حقيبة "نايل"، هذه السنة على المجموعة، على شكل نصف دائرة، وتميزت قبضتها باللون الذهبي، كما بالإمكان حملها من حمالة الكتف الجلدية أيضاً، وجاءت بألوان متعددة منها الكحلي.
حقائب القش
لم تغب الإبداعات المستحدثة لهذا الموسم عن الحقائب. لكنْ، ميَّزة وحيدة حملتها بعض العروض والعلامات التجارية العالمية لموسم ربيع وصيف 2017، وملاحظة أنَّ حقائب القش تأخذ مكانها بين صيحات الإكسسوار المكمّل للإطلالة كاملة، وقدمتها العديد من العلامات التجارية، بينها "دولتشي وغابانا". كما كانت حاضرة في عرض أزياء "توري بورش"، بالحجم الصغير مع الغطاء العلوي الجلدي. وقدمت علامة "مايكل كورس" تصاميم حقائب القش بالشكل المربع مع القبضة الخشبية.
الأحذية
كما أشرنا في السابق إلى مجموعة من الأحذية التي طبعت دور الأزياء والماركات العالمية هذه السنة. ولم تختلف مثلاً بعض الموديلات عما نرتديه يومياً في التنزه على شاطئ البحر بأحذية المسبح المُسطحة.
من أبرز العلامات التجارية التي سجلتها دور الأزياء العالمية، أحذية عصرية تتلاءم مع السروال الجينز أو القماش، وذلك بقصات مميزة، وتفاصيل عصرية حتى لأيام الاسبوع العادية. كانت الأحذية من ماركة "ديور"، وكذلك من "لانفان" التي تميزت أحذيتها الصيفية بالتطريز الواضح.
اقــرأ أيضاً
أظهرت دور "لانفان" و"ديور" في باريس، اتّجاهاً واضحاً لقلب التقليديَّة في معظم الأهواء والتصاميم التي ستحملهُا المواسم المقبلة. بُشرى جرار، التي انضمت مُؤخَّراً إلى دار "لانفان" في باريس، أحدثت ما يشبه الثورة، لواحدة من أقدم دور الأزياء الفرنسيَّة عراقةً، والتي لا تهتم فقط بالمرأة، بقدر ما تعتمد على المرأة وطفلها. فكان التغيير حاضراً في العرض الأخير الذي قدم قبل أشهر، وبدأت ملامحه تظهرُ مع دخول فصل الربيع.
ماريا غرازيا كيوري، التي انضمَّت قبل عام إلى دار "ديور" الشهيرة في باريس، قدَّمت مجموعة من الأزياء التي حملت اسم "ديور" العريق في هذا المجال. وتميَّز العرض بخطّين متوازيين، في الأول، ظهرت التصاميم بالرباط الواضح الذي ارتفع لجهة الصدر، وعكس كتابات خاصة تحمل اسم العلامة التجارية لـ "ديور". وفي الجانب الآخر، قدَّمت كيوري سراويل الجينز والتنانير المرفقة بسترات جلدية من ألوان مختلفة، واختارت أن تكون الأحذية مُسطَّحة، قريبةً من الأحذية الرياضية التي باتت موضة تتناسب مع الأزياء اليومية غير الرياضية.
"دولتشي وغابانا"
قدمت دولتشي وغابانا، مجموعتها لربيع وصيف عام 2017 في أسبوع الموضة في إيطاليا في ميلانو. وعرفت الدار الشهيرة العرض بتسمية "إيطاليا الاستوائية". واستوحت من عبق التاريخ الإيطالي أفكاراً وأزياء عادت ببعض موديلاتها إلى القدم. وتميّزت بالنقش التراثي القديم. وتقدّم في بداية العرض مجموعة من الشبان، الذين ارتدوا البدلات كمغنين، ثم مزجوا بين الأزياء الشبابية التي تعكس الواقع، وتعود إلى زمن السبعينيات بألوان زاهية طغت على المجموعة. أما الطبعات والرسومات على القمصان، فقد ظهرت مستوحاةً من بعض الأطباق والمأكولات. ولم تبخل الدار الإيطالية الشهيرة بعرض للنساء أظهر الفساتين والتنانير القصيرة المُلوَّنة غاية في الجمال. وعرضت سترات المحاربين بقالب "سبور شيك"، وكذلك سترات مصارعة الثيران التي اعتبرت موضة مُكمِّلة لليوميّات العادية. أما الأقمشة، فكانت من الشيفون والدانتيل الشفاف.
"بوتيغا فينيتا"
ولم تبتعد دار أزياء "بوتيغا فينيتا"، عن استخدام حزامٍ عريض. وكشفت للمرة الأولى عن الكنزات ذات الأكمام المنفوخة، نقشتها مع السراويل الرسميّة بالقصّة المنفوخة على الأرداف.
"كلوي"
وعادت المصمِّمة الإبداعيَّة لعلامة "كُلوي"، كلير وايت كيلر، إلى لندن، بعد خمس سنوات قضتها في باريس. وقد ظهر هذا الانتقال واضحاً على تصاميم الأزياء التي قدَّمتها في عرض مجموعة ربيع وصيف 2017، ضمن عروض أسبوع باريس للموضة، والتي وصفها المتابعون بالعصريّة. ابتعدت تصاميم "كلوي" عن البريق الفرنسي المعتاد. وأخذت شكلاً أكثر عملية وعصرية مع قصات بسيطة وواضحة بالألوان الأساسية مثل الأبيض والأسود والزيتي والكحلي والبني ومتفرعاته. فهي الألوان التي تناسب كل تفاصيل اليوميات وحتى المناسبات وأوقات العمل. كما رأينا بعض الأقمشة المزيَّنة بطبعات الأزهار، إلى السراويل الواسعة من اللون الأسود، والتي تضيق عند الكاحل، وفوقها بلوزة بيضاء ضيقة. كما قدمت مجموعة من الأزياء التي تعاكسها باللون مع قميص أسود واسع وشورت أبيض بربطات عند الخصر.
وتميَّزت العروض بأكملها بالإكسسوار الطاغي هذا العام، وهو يعود لسنوات طويلة. عرفت دار "كلوي" تأثير الإكسسوار واعتمدت على مجموعات لا بأس بها من التصاميم اللافتة، كالأساور المزيّنة بحروف أبجدية، والسلاسل الطويلة، وحقيبة الظهر الخفيفة والعملية. كما دخلت حقيبة "نايل"، هذه السنة على المجموعة، على شكل نصف دائرة، وتميزت قبضتها باللون الذهبي، كما بالإمكان حملها من حمالة الكتف الجلدية أيضاً، وجاءت بألوان متعددة منها الكحلي.
حقائب القش
لم تغب الإبداعات المستحدثة لهذا الموسم عن الحقائب. لكنْ، ميَّزة وحيدة حملتها بعض العروض والعلامات التجارية العالمية لموسم ربيع وصيف 2017، وملاحظة أنَّ حقائب القش تأخذ مكانها بين صيحات الإكسسوار المكمّل للإطلالة كاملة، وقدمتها العديد من العلامات التجارية، بينها "دولتشي وغابانا". كما كانت حاضرة في عرض أزياء "توري بورش"، بالحجم الصغير مع الغطاء العلوي الجلدي. وقدمت علامة "مايكل كورس" تصاميم حقائب القش بالشكل المربع مع القبضة الخشبية.
الأحذية
كما أشرنا في السابق إلى مجموعة من الأحذية التي طبعت دور الأزياء والماركات العالمية هذه السنة. ولم تختلف مثلاً بعض الموديلات عما نرتديه يومياً في التنزه على شاطئ البحر بأحذية المسبح المُسطحة.
من أبرز العلامات التجارية التي سجلتها دور الأزياء العالمية، أحذية عصرية تتلاءم مع السروال الجينز أو القماش، وذلك بقصات مميزة، وتفاصيل عصرية حتى لأيام الاسبوع العادية. كانت الأحذية من ماركة "ديور"، وكذلك من "لانفان" التي تميزت أحذيتها الصيفية بالتطريز الواضح.